في البداية جميع ما سأذكره حدث لي شخصيآ، قبل دقائق. يوم 25 ديسمبر 2012 ولا أزال محتار أبلغ الشرطة أم أتجاهل الموضوع؟!!
خرجت من شارع العرب Bukait bintang قرابة الساعة 12.50 صباحآ ورحت أمشي (لوحدي) لحد ما تعديث الإشارة الي عند برجايا تايم سكوير.طبعآ كنت أمشي على الرصيف. تقريبآ كانت الساعة 1.00 صباحآ وكنت أعبث بالجوال (الجوال قيمته تقريبآ 200 ريال غير مغري إطلاقآ للسرقة) وإنتبهت إنه أمامي 7 شباب (ماليزيين) طلعو من منعطف، مراهقين أعمارهم من 15-18 طبعآ انا ما إهتميت لهم على أساس يمشون بحالهم. (طبعآ هم مش سكرانين، ولا مخدرين ولا شيء كانو صاحين 100%)
المهم حاول واحد منهم خطف الجوال من يدي بحركة سريعة ولكن كنت ممسك بالجوال بشكل ممتاز وما قدر يخطفه
وقفت أنا عندها وكان وجهي لهم السبعة وظهري للشارع. وقلت له (هدي، تبي الجوال بعطيك إيها) طبعآ أنا وقتها الف فكرة براسي آخر وحده إني أعطيه الجوال. (مش عشان الجوال لكن فكرت إنه ما ياخذها باردة) وانا أتكلم معاه هو الآن قاعد يفك حزامة عشان يهددني إني أعطيه الجوال؟!! أنا نزلت للشارع العام وسكرت الطريق على السيارات "المسار المحاذي للرصيف" عشان ينفضحون الشباب لما توقف السيارات إجباري عشان انا صرت بنص المسار المحاذي للرصيف. طبعآ السيارات هدت سرعتها وبديت تسمع أصوات البواري يبغوني أبعد عن الشارع. عندها تحركو الشباب عشان ما يلفتون الإنتباه أكثر خصوصآ إن صوت فرامل السيارات المفاجئ إبتدأ يعلى من الخلف. (صوت إنزلاق الإطارات على الإزفلت)
وقطعت انا الشارع للناحية الثانية وانا اراقبهم قلت لو صار شيء ابرجع للشارع مره ثانيه وأسكر الشارع على السيارات مره ثانيه. طبعآ الشخص الي كان يفك حزامه رجع مره ثانيه هو وإثنين معاه وقطعو الشارع للجزيرة الوسطية وأنا كنت بالناحية الثانية راجع لإشارة برجايا تايم سكوير. وبعدين غيرو رأيهم ،باين عليهم إنهم خافو فقررو يرجعون. ودخلو في الحي. عن طريق أرض فاضيه ترابية.
أولآ انا مصدوم بأن كوالالمبور غير آمنة. تمامآ مثل مانيلا!!!
ثانيآ هل أبلغ الشرطة ؟ ولا أطنش وأخليها آخر مره كوالالمبور؟!!
أعلاه ذكرته لكم للمصلحة العامة ، وللتنبيه والتحذير بأن كوالالمبور (غير) آمنة.
والله ولي التوفيق وعلى ما ذكرت شهيد،
تحياتي وتقديري لكم من كوالالمبور،