الرياض المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
أسد أبيض
13-12-2022 - 12:04 pm
  1. الموقع

  2. بوابة الحصن

  3. المسجد

  4. المجلس السفلي( الديوانية):

  5. الفناء الرئيس والغرف المحيطة:

  6. الأبراج:

  7. الخصائص المعمارية للمصمك:

  8. الخصائص الإنشائية للمصمك:

  9. المصمك قبل الترميم:

  10. المنطقة السكنية والخدمات:

  11. الوحدة السكنية الأولى:

  12. الوحدة السكنية الثانية:

  13. الوحدة السكنية الثالثة:

  14. فناء الخدمة الرئيس "الحوش"

  15. حصن المصمك متحفاً:

  16. ويضم هذا الجناح ثلاثة قاعات وتحتوي كل قاعة على:

  17. القاعة الأولى:

  18. الجناح الثاني: توحيد المملكة العربية السعودية

  19. الجناح الثالث: الرياض المدينة القديمة والحديثة

  20. الجناح الرابع: الزراعة والمياه

  21. الجناح الخامس: إنجازات الملك عبدالعزيز

  22. الساحة الخارجية للمصمك:


يعدّ حصن المصمك من أهم المعالم التاريخية في المملكة العربية السعودية، إذ يحتل مكانة بارزة في تاريخ مدينة الرياض خاصة، والمملكة العربية السعودية عامة، كونه يمثل انطلاقة تأسيس وتوحيدها، حيث اقترن هذا الحصن بملحمة فتح الرياض، التي تحققت على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، في فجر الخامس من شوال لعام 1319 ه، الموافق 15 يناير (كانون الثاني) لعام 1902م.
يرجع بناء المصمك إلى سنة 1282ه، وقد بناه الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي، ليحل محل قصر دهام الذي كان مقراً للحكم لنحو 80 سنة. وهناك رأي يقول إن المصمك الحالي بناه محمد بن عبد الله بن رشيد سنة 1312ه.
وقد بقي المصمك يؤدي دوره كحصن تدار فيه شؤون الرياض إلى أن تم اقتحامه والاستيلاء عليه من قبل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، حيث استخدم فيما بعد كمستودع للذخيرة والأسلحة والمؤن لمدة سنتين ثم حول بعد ذلك إلى سجن. وبقي المصمك يستخدم لهذا الغرض حتى تقرر تحويله إلى معلم يمثل مرحلة من مراحل تأسيس المملكة العربية السعودية. والمصمك أو المسمك يعني البناء السميك المرتفع الحصين.

الموقع

يقع حصن المصمك في الحي القديم وسط مدينة الرياض، بحي الثميري، وفي شارع الإمام تركي بن عبد الله، ويحده جنوباً شارع الثميري، ومن الشرق طريق الملك فيصل، ومن الغرب الجامع الكبير.
وهو على هيئة حصن منيع ليس له سوى مدخلين وسور مرتفع وأربعة أبراج ضخمة، وتدل المخططات على أنه بني في الأصل للسكن، ثم أحيط فيما بعد بالسور والأبراج في أركانه الأربعة. وقد تمثلت فيه جميع الخصائص الشعبية لفن العمارة السائد في الجزيرة العربية في ذلك الوقت، ويبرز فيه استخدام عناصر عديدة منها الشرفات والنوافذ الداخلية والمجالس، ويوجد بالمصمك 44 حجرة، إضافة إلى المسجد.

بوابة الحصن

تقع في الجهة الغربية من الحصن، ويبلغ ارتفاعها 3.60 متر، وعرضها 2.65 متر، وهي مصنوعة من جذوع النخيل والأثل، ويبلغ سمك الباب 10 سم، ويوجد على الباب ثلاث عوارض، يبلغ سمك الواحدة منها حوالي 25 سم، وفي وسط الباب توجد فتحة تسمى الخوخة، تستخدم على شكل بوابة صغيرة، وهي ضيقة لدرجة أنها لا تسمح إلا بمرور شخص واحد منحنياً، وقد شهد هذا الباب المعركة الضارية بين الملك عبد العزيز وخصومه، ويمكن مشاهدة الحربة التي انكسر رأسها في الباب. وتوجد فوق الباب ثلاث نتوءات على شكل صندوق مستطيل يتيح النظر إلى أسفل وذلك لمراقبة الباب والرمي من البنادق إذا لزم الأمر، ويسمى هذا النتوء بالطرمة.

المسجد

يقع على يسار المدخل، وهو عبارة عن غرفة كبيرة، فيها عدة أعمدة، وفي الجدران أرفف لوضع المصاحف، وفتحات للتهوية في السقف والجدران. وتم نحت المحراب إضافة إلى الفواغر وفتحات التهوية غير المباشرة في جدار القبلة، وقد عدل باب المسجد من الشرق إلى الجنوب أثناء الترميم. ويجاور المسجد من الشرق فناء داخلي ذو أروقة من الجنوب تفتح عليه شبابيك المسجد، يستخدم للصلاة صيفاً، ويعتبر هذا الفناء الاتصال الحركي المباشر بين المدخل الرئيس والوحدة السكنية المجاورة له من الشرق. ويتصل به ممر يؤدي إلى الدور الأرضي للبرج الشمالي الغربي. ويعلو هذا الممر الدرج المؤدي إلى الدور العلوي لنفس الدرج عبر سطح المسجد.

المجلس السفلي( الديوانية):

تحيط بالمدخل أماكن استقبال وجلوس الضيوف والتي تعرف بالديوانيات – جمع ديوانية – وهي ذات تصميم وظيفي خاص تتميز به عن باقي الحجرات، ويوجد في المصمك ديوانيتان الأولى أمام المدخل مباشرة، وهي ذات شكل مستطيل ومسقوفة على عمودين، وقد ترك فراغ للتهوية والإنارة في الجهة الغربية، وتمت زخرفتها بعدد من الشرفات والفواغر. كما توجد تشكيلة كبيرة من الفتحات المثلثة والمستطيلة للتهوية والإنارة، تفتح من الجنوب على الفناء الرئيس ويتصل بها من الجهة الشرقية غرفة إعداد القهوة والتي تكّون العنصر المساند للديوانية الأولى. أما الديوانية الأخرى فتقع على يمين المدخل، ويتصل بها بيت الدرج المؤدي للدور العلوي والمناطق الدفاعية، وتفتح هذه الديوانية مباشرة على الفناء الرئيس للمصمك.

الفناء الرئيس والغرف المحيطة:

يتصل الفناء الرئيس بالمدخل بشكل غير مباشر، وهو فناء محاط من ثلاث جهات بأروقة ذات أعمدة نجدية بسيطة تبلغ ثلاثة عشر عموداً محيط الواحد منها " 1.5" متر تقريباً، وتحيط بالفناء غرف ذات أعمدة متصلة ببعضها البعض داخلياً. ويتصل بالفناء درجان في الجهة الشرقية، الأيسر منهما قديم، ذو عرض قصير، ويؤدي للدور الأول ويستمر صاعداً للدور العلوي والأسطح. والأيمن منهما ذو عرض أكبر، ويوصل إلى الأسطح الشرقية عن طريق غرفة تعلو الوحدة السكنية الأولى.
البئر:
يوجد في الجهة الشمالية الشرقية بئر للمياه، تسحب منه المياه عن طريق المحالة المركبة على فوهة البئر، ويسحب الماء بواسطة الدلو.

الأبراج:

يوجد في كل ركن من أركان مبنى المصمك الأربعة برج أسطواني الشكل، يبلغ ارتفاع الواحد منها (18 متراً) يصعد إليه بواسطة درج، ثم بسلمين من الخشب، ويوجد في كل برج أماكن للرمي على محيط البرج، ويبلغ سمك جدار البرج حوالي (1.25) متراً، وفي وسط المصمك برج مربع الشكل يسمى المربعة، يشرف على الحصن من خلال الشرفة العليا. كما يوجد فناء رئيس تحيط به غرف ذات أعمدة متصل بعضها ببعض داخلياً، ويوجد بالفناء درجات في الجهة الشرقية تؤدي إلى الدور الأول والأسطح، إضافة إلى وجود ثلاث وحدات سكنية، الأولى تستخدم لإقامة الحاكم، لتكاملها وارتباطها بعضها ببعض، وسهولة اتصالها، والثانية استخدمت بيتاً للمال، والثالثة خصصت لإقامة الضيوف. أما الدور الأول فيتكون من غرف تطل على الفناء الرئيس إضافة إلى بعض الغرف في الجزء الشمالي والشرقي خصصت للسكن.

الخصائص المعمارية للمصمك:

يعدّ المصمك أنموذجاً معمارياً عربياً أصيلاً، ويبدو أنه بني في الأصل ليكون مسكناً. ولكن بناء السور الضخم والأبراج العالية حوله أدخلت في بنائه عناصر معمارية حربية، وجعل منه قلعة وحصناً منيعاً ومشرفاً على مراقبة المناطق المحيطة بالرياض والدروب المؤدية إليها، وخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن مدينة الرياض لم تكن كبيرة وكانت تقبع خلف سورها التاريخي الذي كان يحدد مساحتها ونموها. أما العناصر السكنية فهي عبارة عن خمس وحدات سكنية: اثنتان في ضلع المصمك الجنوبي، وثالثة في الضلع الشرقي، ورابعة في الضلع الشمالي والوحدة الخامسة في الناحية الشمالية الغربية. وتعد الوحدات السكنية بقصر المصمك أنموذجاً جيداً لتخطيط البيت العربي.
وقد تمثل في بناء المصمك كل الخصائص الموجودة في الطراز المعماري السائد في نجد وأساليب البناء وفن استخدام الحيز المكاني من حيث الميل إلى عمل المصابيح وبطن البيت والشرف والنوافذ الداخلية، وإغلاق الجدار من الخارج وعدم فتح نوافذ على الخارج، وعزل المجلس المخصص للرجال عن بطن البيت مراعاة للقيم التقليدية. وخاصية أخرى نلاحظها وهي تتابع الأفنية الموجودة في المصمك وتسلسلها بحيث يستطيع الماشي الوصول إلى جميع أنحاء المصمك عبر هذه الأفنية، ونقاط الاتصال هي في الغالب ممرات ضيقة. بل إن كل قطعة أو عنصر في المصمك يمكن اعتباره تراثاً معمارياً وأنموذجاً للعمارة المحلية، وذلك بدءاً من تخطيطه العام ومساقطه الأفقية وواجهاته وأفنيته الداخلية وكذلك الأبواب والفتحات وانتهاء بمواد البناء.
أما الزخارف فهي تشمل فتحات مثلثة الشكل ومستطيلات تطل على فناء البيت، وفي داخل الحجرات توجد الزخرفة الجصية التي تتكون من أشكال هندسية بسيطة كالدوائر والمثلثات، وأشكال تعّبر عن نباتات من البيئة مثل النخيل أو أشكال أخرى مثل النجوم والهلال

الخصائص الإنشائية للمصمك:

من صفات المصمك أنه مبنى طيني تقليدي ولكن جدرانه سميكة وغليظة ويتراوح سمك الجدران الطينية من 100 إلى 125 سم شيدت من الطين الممزوج بالتبن وهو مادة البناء الأساسية في هذا المبنى، أما الأساس فاستخدم فيه الحجر، وبالنسبة لملاط اللياسة فهو من الطين بدون تبن من الخارج والجص من الداخل.

المصمك قبل الترميم:

ضمن خطة إحياء دور وسط المدينة " منطقة قصر الحكم" واستمرار دوره الأساسي كمركز سياسي وإداري وثقافي وتجاري لمدينة الرياض، عملت دراسة لتطوير المنطقة لتتمشى مع التطور السريع للمدينة، إضافة إلى عمل دراسة خاصة بترميم المصمك وتحويله إلى متحف ومعلم تاريخي ليتمشى مع الاستخدام العام للمنطقة. وقد بديْ في الترميم سنة 1400 هجري بإشراف أمانة منطقة الرياض والإدارة العامة للآثار والمتاحف، وانتهى العمل في سنة 1402ه. وقد قامت الإدارة العامة للآثار والمتاحف، بالتنسيق مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتنفيذ المشروع وتجهيز المصمك كمتحف لتاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود. ومن خلال المخطط والصور الفوتوغرافية المتوفرة لدى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض للمصمك قبل الترميم، والتي تبين الوضع السابق للمصمك قبل الترميم مباشرة، إضافة إلى المعلومات التي تم الإطلاع عليها أو الحصول عليها من بعض الأشخاص الذين عايشوا بعض مراحل استخدام المصمك.
الوضع الراهن للمصمك:
يعتبر المصمك حصناً ومجمعاً إدارياً وسكنياً متكامل الخدمات، كما يتضح ذلك من وضعه الراهن، فهو يتألف من جزأين رئيسيين ومجموعة من عناصر الدفاع.
المنطقة الإدارية:
تقع بجوار المدخل الرئيس وتشكل المنطقة المكتبية المخصصة للإدارة والاستقبال، وهي كانت مفتوحة للمواطنين ومرتبطة مباشرة بالمسجد داخل المصمك.

المنطقة السكنية والخدمات:

تضم الوحدات السكنية وتلتف حول فناء الخدمة الأوسط، وهي أقرب ما تكون إلى المجموعة السكنية بجميع مميزاتها العمرانية والمعمارية الخاصة بالمنطقة الوسطى. كما يتضح أسلوب العمارة الحربية بجلاء في المصمك من خلال توفر العناصر المميزة لهذه العمارة، كالسور العالي وأبراج المراقبة وأماكن الاستكشاف ومنافذ الرمي.
وتتكون الوحدات السكنية من ثلاث وحدات تتشابه في التصميم العام وتختلف في الحجم.

الوحدة السكنية الأولى:

تقع في الجهة الجنوبية الغربية لفناء الخدمة الأوسط، وتلتف غرفها الأربع حول فناء داخلي ذي أروقة بثلاثة أعمدة في الجهة الشرقية، وهي ذات أبعاد متفاوتة يتوسطها غالباً عدد من الأعمدة الحجرية لزيادة أبعادها الداخلية. وترتبط عبر فنائها الداخلي بدرج يؤدي إلى غرفة في الدور العلوي مروراً بالحمام الخاص بالوحدة والذي أزيل أثناء الترميم. ويعتقد أن هذه الوحدة هي الرئيسة، والتي كانت تستخدم لإقامة الحاكم، لتكاملها وارتباطها ببعضها البعض من جهة، وسهولة اتصالها بالفراغات الأخرى المحيطة بها أفقياً ورأسياً من جهة أخرى.

الوحدة السكنية الثانية:

تقع الوحدة الثانية في الجهة الجنوبية الشرقية للمصمك، بجوار البرج الجنوبي الشرقي، وتتكون من عدد من الغرف ذات الأعمدة والتي تلتف حول فناء داخلي ذي أروقة بخمسة أعمدة في الجهتين الشرقية والشمالية له، ويتصل بها الباب الشرقي للمصمك والذي أعيد فتحه أثناء الترميم ويعتقد بأن بعض غرف هذه الوحدة استخدمت كبيت للمال.

الوحدة السكنية الثالثة:

تقع الوحدة الثالثة في الجهة الشمالية الغربية لفناء الخدمة الأوسط مقابل الوحدة السكنية الأولى، وهي ذات اتصال مباشر مع فناء الخدمة الأوسط وبالديوانية عبر غرفة إعداد القهوة، كما تتصل بالفناء المجاور للمسجد عبر احدى الغرف الثلاث الملتفة حول فناء ذي أروقة بثلاثة أعمدة من الجنوب والغرب. ويحتمل أن تكون قد خصصت مقراً لاقامة الضيوف وذلك لانفصالها التقريبي عن المنطقة السكنية والخدمات، واتصالها بالديوانية والمدخل الرئيس للمصمك، من خلال الفناء المجاور للمسجد.

فناء الخدمة الرئيس "الحوش"

يقع فناء الخدمة الرئيس " الحوش" في زاوية المصمك بجوار البرج الشمالي الشرقي، وفيه بئر الماء التي تفي باحتياجات المصمك، إضافة لري الزروع والنخيل التي كانت موجودة وأزيلت في فترات لاحقة، ولم يكن بالفناء سابقاً سوى البرج والذي ليس له أبواب في الأدوار العليا تفتح على الأسطح المجاورة كما في الأبراج الأخرى، مما يؤكد عدم وجود أية حجرات مجاورة ومتصلة به وقت بنائه.

حصن المصمك متحفاً:

انطلاقاً من أهمية الحصن التاريخية، لكونه رمزاً لتوحيد الجزيرة العربية، ولذلك قررت حكومة المملكة العربية السعودية ترميمه والمحافظة عليه، وتحويله إلى متحف. وقد أعدت أمانة منطقة الرياض دراسة خاصة لترميم المصمك، ثم تبنت فيما بعد وزارة المعارف (ممثلة في الوكالة المساعدة للآثار والمتاحف) وبالتنسيق مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض برنامجاً لتحويل هذا المعلم إلى متحف، يعرض مرحل تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز رحمه الله، وتم افتتاحه في أوائل سنة 1416ه، الموافق 1995م، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض. ويهدف المتحف إلى التعريف بأهم إنجازات الملك عبدالعزيز مؤسس الدولة السعودية.
أقسام المتحف:
يحتوي حصن المصمك على خمسة أجنحة، خصص كل جناح لعرض مجموعة من اللوحات والمعلومات والصور، موزعة على الشكل الآتي:
الجناح الأول: تاريخ المصمك

ويضم هذا الجناح ثلاثة قاعات وتحتوي كل قاعة على:

القاعة الأولى:

وتحتوي على لوحات وصور لبعض المباني القديمة بالرياض وصور للمصمك قبل الترميم ومجموعة صور لسور الرياض، والسوق الرئيسة، وقصر الحكم والحراج وكراج السيارات والجامع الكبير، ومعلومات عن سور الرياض وبواباتها، ومخطط لمدينة الرياض وسيوف الملك عبدالعزيز مهداة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. ولوحة توضح استخدامات المصمك، مع مخطط للدور الأرضي ومخطط الدور العلوي مع رسومات توضيحية تبين استخداماته وتبين الفناء الأوسط، ومنطقة الاستقبال الرئيسة، وجانب من مستودع الذخيرة والأسلحة، والفناء الرئيس. وصورة تمثل حياة البادية أثناء الحل والترحال بالجمال والخيول وبعض أدوات التراث الشعبي التي تخص المسافر قديماً عند استخدامه للجمال. وصورة مكبرة توضح الجانب الشمالي الشرقي من سور المدينة ويظهر حصن المصمك ومعظم مساكن حي الظهيرة داخل السور 1356ه/1937م.
ويوجد جهاز عرض تلفزيوني يعرض قصة استرداد المصمك (باللغة العربية والإنجليزية)

الجناح الثاني: توحيد المملكة العربية السعودية

ويضم هذا الجناح ثلاثة قاعات، وتحتوي على مجموعة من خرائط مدن المملكة، إضافة إلى خرائط تبين مسارات حملات التوحيد، وخرائط للمعارك التي قادها الملك عبد العزيز، إضافة إلى مجموعة من الأسلحة التي كانت تستخدم في عهد الملك عبدالعزيز من بنادق ومحارب وغيره من الأدوات العسكرية الأخرى، ويوجد جهاز عرض تلفزيوني يعرض فيلم عن توحيد المملكة، وهناك مجموعة صور للملك عبدالعزيز وجيوشه.

الجناح الثالث: الرياض المدينة القديمة والحديثة

ويضم هذا الجناح ثلاثة قاعات أيضاً، يتم التعرف من خلال زيارة هذه القاعات إلى نشأة مدينة الرياض، من خلال اللوحات التعريفية والصور القديمة والصور الجوية التي تبرز أهم معالم مدينة الرياض وخاصة مركز المدينة القديمة إضافة إلى أسوارها وبواباتها وأسواقها، والمخططات والمجسمات لمدينة الرياض. جميعها تعرف أهمية مدينة الرياض من الناحية الدينية والتجارية والعسكرية.

الجناح الرابع: الزراعة والمياه

يحتوي هذا الجناح على ثلاثة قاعات تحتوي على مجموعة لوحات توضح الزراعة التقليدية وتبرز النهضة الزراعية، وصور للمواشي والمراعي وإلى طرق الري القديمة (السواني) ولسد وادي حنيفة وغيره من الصور الأخرى، أهمها صورة الملك عبدالعزيز ومرافقيه في زيارة إلى إحدى المزارع في الرياض

الجناح الخامس: إنجازات الملك عبدالعزيز

يحتوي هذا الجناح على خمسة قاعات، تضم مجموعة من لوحات الملك عبدالعزيز وبعض أفراد أسرته إضافة إلى بعض المعلومات عن المواصلات والاتصالات والتنظيم العسكري والتعليم في المملكة في عهد الملك عبدالعزيز، إضافة إلى الوثائق والاتفاقيات ومجموعة من العملات التي تم تداولها في العهد السعودي من الملك عبدالعزيز إلى خادم الحرمين الشريفين وفي القاعة الثالثة يوجد جهاز عرض تلفزيوني يعرض قصة استخراج النفط ( باللغة العربية والإنجليزية) ، أما في القاعة الخامسة فيوجد جهاز عرض تلفزيوني يتحدث عن النهضة الحضارية من بداية توحيد الملك عبدالعزيز المملكة العربية السعودية وحتى عهد خادم الحريم الشريفين (باللغة العربية والإنجليزية)

الساحة الخارجية للمصمك:

وانطلاقاً من أهمية المبنى، فقد أقيمت ساحة المصمك لإبراز الحصن بالشكل اللائق بمكانته التاريخية، وتبلغ مساحتها 4.500 متر مربع، وقد غرست في الجزء الجنوبي منها صفوف من أشجار النخيل فيما غرست أشجار وشجيرات أخرى في بقية أجزاء الساحة عدا الجهة الشرقية التي زينت بتنسيق صحراوي التي تنتهي بمدرجات مرتفعة على سطح الأرض للجلوس ولحماية الحصن، ولدى هذه الساحات ممرات للمشاة مرصوفة بحجر الرياض وهي مهيأة لإقامة أنشطة الفنون الشعبية والتراثية فيها، وقد أعيد بناء المسجد المجاور للحصن، على النمط العمراني التقليدي للمنطقة وتتصل ساحة المصمك من جهتها الغربية بميدان العدل.


التعليقات (1)
hhhggg
hhhggg
جزاك الله خير أخي الكريم


خصم يصل إلى 25%