- نحصل على أطعم كاسة عصير...
- الأخوان يمارسوا هواية صيد السمك على ضي الغروب...
جزر الكناري (تنريفي)
واقتربنا من شاطئ تنريفي..
للمعلومية (جزر الكناري) هي مجموعة جزر ك جغرافيا... لكن إذا تكلمنا عن (الكناري) في عالم السياحة فالمقصد الرئيسي هي الجزيرة الكبرى (تنريفي)...
الشاطئ من الأعلى...
طيب...خلونا ننزل البلاج..
صورة استفتاحية مع البحر...
هالمرة ننفذ كلام عبد الحليم صح >>>دقوا الشماسي ع البلاج..دقوا الشماسي...
دقوا الشماسي من الضحى إلى التماسي...
يا أحلى شمس و أحلى رمل و أحلى مية..
جايين على نسمة أمل نرتاح شوية...
بعد ما دقينا الشماسي ~...
ومثل ما نشوف باليمين فيه علم لونه أصفر ( أغلب الشواطئ المرتبة فيها هالعلم)...ايش فايدته؟!
فايدته أنه يوصف حالة البحر من ناحية الأمواج و الرياح...
ف
أذا كان لونه أصفر يعني >>> أسبح بحذر..
أذا كان لونه أخضر يعني >>> الوضع آمن..
أذا كان لونه أحمر يعني >>> الوضع خطر..
هالمبنى الأثري استعملوه قديماً ك قاعدة لمراقبة الساحل بعد انضمام (تنريفي) للتاج الأسباني...
الشاطئ في يوم غائم...
والملاحظ أن التربة لونها غامق جداً و السبب أن طبيعة المنطقة بركانية...ف جزر الكناري هي عبارة عن جزر صغيرة أصلها حمم بركانية تكونت وسط البحر...
التسطح و التبطح تحت الغيوم له طعمه المختلف...لكن يبقى الطقس المشمس هو الأجمل و الأمتع و الأروع > وردة روز + قشر برتقال + شريحة أناناس + كرزة
نرتبهم مثل ما نشوف بالصورة...
و
نحصل على أطعم كاسة عصير...
الأخوان يمارسوا هواية صيد السمك على ضي الغروب...
ع طاري الصيد و ما يتبعها من أنشطة >>> عندي لكم مكان حلو و فيه مغامرة لكن للأسف ما عندي له صور ( ما حملت الكاميرا ) ...أسمه ( جاينتز ) حلو للنهاية للي يحبوا الرياضات المائية و ال جيتي سكي على وجه الخصوص...
الشغلة المختلفة عن باقي الجيتي سكي أن بإمكانكم تطلعوا رحلة جماعية داخل البحر مع مرشد (كل شخص بالجيتي تبعه) ...بحيث انه يدلكم و يدخل معاكم كهوف في الجبال المقاربة لساحل البحر...
وبرضو تقدروا تطلعوا رحلة حرة لكن أحذروا تغامروا و تدخلوا أي كهف بدون مرشد لأن الوضع خطير >>> منسوب ماء البحر ممكن يرتفع فجأة ويحصركم داخل الكهف > بس أطلبوا من الفندق أن يكلموا (جاينتز) و يحجزوا لكم... والشركة راح ترسل لكم سيارة تاخذكم مجاناً من الفندق لمقر الرحلات...
سبحان الله...هالمنظر ذكرني بالمناظر الطبيعية اللي يجبوها بالتلفزيون قبل الأذان...
لقطات من السيتي سنتر...
منظر توازي النخيل جميل...
ويستمر تمتير الشوارع...
ورا هالأشجار فيه ساحة مليئة بالمقاهي و المطاعم الأسبانية...
من أحدى حدائق المدينة...
أبوس راسك يا زمن *** ما عاد فيني للجراح
خلاص يكفيني أسى *** أبوس راسك يا زمن
حاولت أشعل شمعتي *** بس المصيبة بالرياح
لاهي باللي نورن *** ولا هن باللي انطفن
ه الطبق عبارة عن طبق أسباني تقليدي أسمه (بايلا) موطنه الأصلي مدن أسبانيا الساحلية...
وهو عبارة عن أرز + ثمار بحر...لذيذ و طعمه يميل للملوحة ب تتبيلة قوية...
له قصة جميلة...اللي هي >>>أن الفقر قديماً في أسبانيا كان يجبر الناس أنها تحتفظ ب بقايا وجباتهم...وفي نهاية الأسبوع يجمعوا البقايا و يعيدوا طبخها بعد ما يضيفوا الأرز والتوابل عليها !!
و يقال أن أصل كلمة (بايلا) مأخوذة من الكلمة العربية (بقايا)...حيث أن حرف اللام في كلمة (بايلا) سايلنت حسب قواعد اللغة الأسبانبة... ف يصير (بايا = بقايا)
طريقة تقديمه مميزة >>>أن النادل يجي بصاجة مطلعة من الفرن فيها الأرز مبسوط و مصفوف فوقه الإيدام ( محار - ربيان - قطع سمك - خثاق إلخ....)... ثم ينقل الإيدام ل صحن التقديم...بعدها يخلط الأرز على بعضه في الصاجة و يضيفه بجانب الإيدام في الصحن >
هالحارة نقدر نسميها ( مدينة الألوان)...و ع فكرة أمير منطقة عسير سابقاً (خالد الفيصل) استوحى هالفكرة ( ما أدري من هالمدينة أو من مدينة ثانية) وحاول يطبقها ب مدينة (أبها) بحيث أن أي مبنى ما تُنهى تراخيصه إلا لما يكون لونه خلاف الألوان العادية الفاتحة > حفلة طربية لمحمد عبده
حسيتها بأحد القرى اللبنانية... سواءاً تصميم الشارع...أو ملامح الولد اللي ع البسكلتة... أو المدام اللي تمشي و هي لابسة ثوب بيت فضفاض...
الأجواء وسط هالأزقة تميل للبرودة المشبعة بالرطوبة...
ايش رايكم بهالمطعم الرومانسي...كراسيه كلها كابلز !!!
مثل المشربيات اللي تغطي منازل الحجاز...تحليلي (الشخصي) لوجودها بالحجاز...أنها انتقلت من المغرب و الأندلس لجارتها الأفريقية (مصر) و من مصر انتقلت لخويتها الحجاز > لكل بداية نهاية .. ولكل نهاية بداية .. و لحن الحياة بداية و نهاية ..
تنريفي جميلة ك مدينة...
لكن
ك شواطئ عادية جداً مقارنة بالشواطئ العالمية ( الريفيرا الفرنسية – هاواي – الشواطئ التركية إلخ.....)
لذلك اللي حاط ب باله سباحة بحر و بس >>> ما انصحه فيها...