بهارات القهوة :
للقهوة بهارات كثيرة وأنواع متعددة تضاف معها منها ما يوضع لغير لونها ومنها ما يوضع
ليغير ويحلى طعمها ومنها ما يجعل له نكهة مميزة ومنها ما يجعل لها رائحة زكية.
ويعتمد نوع البهار في القهوة في المقام الأول إلى مزاج شاربها ، ويحرص أبناء البادية على ‘
ضافة البهار إلى القهوة وغالباً لا يستسيغون القهوة بدون بهار وربما يضاف نوع واحد أو أكثر
من نوع إلى القهوة.
يقول الشاعر ناصر بن بتال :
يا مسوي الفنجال كثر بهاره = يقعد عماس الرأس ريحه ليا شفيت .أنواع البهارات :
من الأنواع المعروفة التي تبهر بها القهوة ما يلي :
1- الهيل :
وهو من أجود وأحسن وأغلي أنواع البهارات على الإطلاق.
يقول الشيخ تركي بن حميد :
وبهارها هيلٍ بليا حواسيس =وكيفٍ يعد للنشاما القرومي .
2- العويدي :
ويسمى القرنفل أو المسمار وتسميه بعض العامة أبو شويشة. وهو يعطي القهوة طعماً
ولوناً مميزاً يميل إلى الأشقر.
يقول الشيخ راكان بن حثلين :
راعي دلالٍ كنها الغرانيق = فيها العويدي وأشقر البن فاحي .
3- الزعفران :
وهو يعطي القهوة اللون الأشقر المائل الى الصفرة.
يقول الشاعر محمد بن مشعي الدوسري :
فنجال أشقر زعفرانه مجمد = بريةٍ شريت من اللي جلبها .
4-العنبر والزباد والشمطري :
وهو يعطي القهوة رائحة عطرة زكية وطعم مميز.
يقول الشاعر محمد العبد الله القاضي :
مع زعفران الشمطري ليا أنساق = والعنبر الصافي على الطاق مطبوق .
5- الزنجبيل :
وهو يعطي القهوة نكهة مميزة ويفضله كثيراً أبناء اليمن وجنوب المملكة.أدوات صنع القهوة :
تتكون أدوات صنع القهوة لدي أبناء البادية من عدة أشياء يطلق عليها أسم المعاميل وهي
مهمة لصنع القهوة ، ولقد أنفرد الدلال دون غيرها من أدوات صنع القهوة بلقب المعاميل.
يقول الشاعر عبد الله بن برعاش :
القلب مع زين المعاميل مشقور = ولو تصبر ساعةٍ ما صبرها .
اخوكم المحب

ومن أدوات صنع القهوة ما يلي :
1- المحماس :
وهو قرص اسطواني مجوف من الداخل لها يد طويلة لمسكها بها ومعها قضيب طويل
نسبياً يسمى يد المحماس في رأسه نصف دائرة ، ويستخدم المحماس لحمس وتحميص البن،
ويصنع المحماس من الحديد السميك حتى لا يحترق البن أثناء الحمس.
ويعتبر المحماس المصنوع من الحديد الرهيف عيباً من عيوب المحاميس .
يقول الشاعر عبدالرحمن الرديعان :
شفي ثلاث دلال هن والأواني =ومحماسةٍ للبن ما هي رهيفة .
ويفتخر أبناء البادية بأن يكون المحماس أسود اللون من النار ويعتبرونه من الكرم لانه يدل
على كثرة حمس البن فوق النار.
يقول الشاعر شامان بن عمر الرشيدي :
هذي فعول محرقين المحاميس =كرام السبال محرقة كل محماس .
وقد أثر المحماس كثيراً في حياة أبناء البادية حتى أطلقوا على أبنائهم أسم ( محماس )
وذلك لفخرهم بها.
ولم يكن الشعراء أقل حظاً منهم فقد أثر المحماس في أشعارهم حيث نجدهم يصفون همومهم
وضيقة خاطرهم وانشغال بالهم بالبن الذي يقلب على المحماس.
قول الشاعر محمد أبو دباس :
يا حمس قلبي حمس بن بمحماس =وياهشم حالي هشمها بالنقيرة .
ويعتبر حمس البن تفريج للهموم وضيقة البال لدي أبناء البادية
يقول الشاعر سليمان بن شريم :
لادك في قلبي من الهم هوجاس =حطيت فوق النار زين المحاميس .
2- النجر ( الهاون ) :
وهو على شكل اسطواني مجوف من الداخل له يد عبارة عن قضيب في رآسة الأسفل كالكورة
المدببة ، ويستخدم النجر ( الهاون ) لدق البن والبهارات .ويصنع النجر ( الهاون )
من النحاس. ويعتبر قرع النجر فناً قائم بحد ذاته ليطلع له صوت رنان بإيقاعات مختلفة يجذب
السامعين ويدعوهم لشرب القهوة وتختلف طرق قرع النجر من شخص إلى آخر لانه فن قليلاٍ من
يتقنه .
يقول الشاعر سعد بن قطنان :
نجرٍ الى حرك تزايد عباره = يازين حسه بين عوج المداوير .
وهناك أنواع من النجر ( الهاون ) مصنوعة من الحجر أو الخشب يسمي ( النقيرة )
ليس له صوت.
يقول الشاعر سعد بن مناور الدهمشي :
هذي يلقمها والأخرى على النار =والثالثة كبه بعين النقيرة .
ويقسم أبناء البادية طرق القرع على النجر الى :
أ- التثليثة :
وهو ثلاث دقات في كل مرة مرتين ثقيلة في وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر .
ب- التربيعة :
وهو أربع دقات في كل مرة ثلاث ثقيلة وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر .
ج- التخميسة :
وهو خمس دقات في كل مرة أربع ثقيلة وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر
يقول الشاعر أحمد الحماد :
أثر دق النجر الأول للبعيد = دقتين دقتين بالعدال
وقد أثر النجر ( الهاون ) كثيراً في حياة أبناء البادية حتى أطلقوا على أبنائهم أسم
( نجر )وذلك لفخرهم بها.
ولم يكن الشعراء أقل حظاً منهم فقد أثر النجر ( الهاون ) في أشعارهم حيث نجدهم
يصفون همومهم وضيقة خاطرهم وانشغال بالهم بالبن الذي يقلب على المحماس.
3- المبرد :
وهو أداه محفور من الداخل بشكل انسيابي واسع ، مكشوف ومفتوح من الخلف ومسكر
من أعلاه من الأمام وضيق .
ويستخدم لتبريد البن بعد حمسه وقبل دقه في النجر ( الهاون ) ، ويصنع المبرد من الخشب.
يقول الشاعر حويدي العاصمي القحطاني :
الا قلط المبراد يأتيك بملاه = ما قال ريض يلحقه كل تالي .
4- الدلال :
تصنع من النحاس الأحمر والأصفر وتوضع أمام الضيوف بالقرب من الوجار وهي رمز
للكرم والجود لدى أبناء البادية.
اخوكم المحب

يا سلام عليك يالباخص ، من اجمل المواضيع التي قرأتها ..
وبكل امانه .
واليك

تحياتي

ماشاء الله عليك اخوي مبدع دائما
موضوع كامل ووافي عن القهوة

رجل شرقي
اشكرك على المروروالاطراء اخي الغالي
وانت راعي الأوله
اخوك المحب

مبدع دايما في مواضيعك

أم شيخه
اشكرك على مرورك واطرائك ..
اخوك المحب ..:

عدنا للغالين لكي نكمل التقرير املين ان ينال الاعجاب احبتي ..

أنواع الدلال ..
والدلال عدة أنواع حسب مكان صنعها كما يلي :

أ- الرسلان :
تعتبر من أجود الدلال وهي صناعة سورية.
يقول الشاعر محمد البازعي :
يافهيد قرب معاميل رسلان للنار =إحمس بهن وكثر بهاره .
ب- البغدادية :
جيدة الصنع وهي صناعة بغدادية لونها فضي ولها أربعة أحجام وشكل يختلف
عن الرسلان.
يقول الشاعر سالم بن عيد :
يا مقلط الدلال البغاديد =وبهارهن هندي خالط له زباد .
ج- القريشيات :
وهي تصنع بمكة المكرمة نسبة الى قبيلة قريش.
يقول الشاعر سليم عبد الحي :
في دلةٍ مثعوبها كنه الفاس = قريشيةٍ ما قابلوها الدلاليس .
د- الحساوية : وهي مصنوعة بمنطقة الاحساء.
ويختلف عدد الدلال التي تصنع بها القهوة لدي أبناء البادية
فمنهم من يصنع القهوة في أربع دلال وتسمى هذه الدلال الأربع بما يلي :
1- المصفاة :
وهي أكبر الدلال التي توضع بالقرب من النار وتصفي فيها سريب القهوة بعد الانتهاء
من صب القهوة .
2- المطباخة :
وتسمى اللقمة أيضاً وهي أقل حجماً من المصفاة وسميت بذلك لانه تطبخ بها القهوة
حتى تغلي وتكون صالحة لوضع البهارات على القهوة.
3- المبهارة :
وهي أقل حجماً من المطباخة وهذه الدلة توضع بها البهارات وتصب عليها القهوة من
المطباخة ثم تقرب من النار.
4- المزل :
وهي أصغر الدلال وتصب فيها القهوة من المبهارة التي وضعت على النار لتقدم للحاضرين
وذلك لخفة وسهولة حملها بحيث لا تتعب صباب القهوة .
يقول الشاعر سليم عبد الحي :
اللي له أربع دلالٍ ومهراس =وتشم عنبر طيبها في المحاميس .
ومنهم من يصنعها في ثلاث دلال وهي المصفاة والمطباخة والمبهارة وتصب للحاضرين مباشرة
من المبهارة بعد تسكير ثعبتها باليفة ( اللثامة ).
يقول الشاعر عدوان بن راشد الهربيد :
شفي ثلاث مركياتٍ على النار = سود الخوافي فوقهن كل طربوش
ومنهم من يصنعها في دلتين وهي المطباخة والمبهارة تستخدم الأولى لطبخ القهوة والثانية تبهر فيها
وتصب
للحاضرين منها مباشرة.
يقول الشاعر رشدان بن خلف الحربي :
مع دلتينٍ فيهن البن قد راج = واربع طباخ تقعد المضرميني .
5- البيز :
وهو قطعة من القماش مربعة الشكل مبطنة من الداخل تستخدم للوقاية من حرارة مقبض
الدلة أو يد المحماس.
يقول الشاعر :
كم مرةٍ وقيت انا الكف بالبيز =من دلةٍ ريح العويدي ذعرها
وتقول العرب في الامثال ( هات البيز رد البيز وأثر البيز خرقة ).
6- الليفة ( اللثامة ) :
وهي عبارة عن ليف النخل الأشقر ويسمى الخلبة ، تلف بمقاس ثعبة
الدلة المبهارة وتوضع داخل الثعبة حتى تمنع نزول الهيل أثناء صب القهوة في الفناجيل ،
كما تستخدم لسد ثعبة الدلة أثناء الليل حتى لا يدخل في الدلة حشرات.
يقول الشاعر دخيل الخوير :
وإن كان تزمل من طيور هوافي بيض =فسد أفواهها باشقر الليف .
7- المثعوبة :
وهي دائرية مجوفة لها حواف كبيرة من الأعلى ومتوسطة الحجم من الأسفل مصنوعة
من النحاس أو الحديد لها في أحد حوافها ثعبة تشبه ثعبة الدلة ، وتستخدم لسكب الماء في
الدلال الموجودة على النار حتى لا ينسكب الماء على النار فيطفي النار .
8- الفنجال :
وهو معروف للجميع تسكب فيه القهوة وتقدم لشاربيها كانت تصنع في الماضي من الفخار
أما الآن فتصنع من الصيني.
9- الشت :
وهو علبة اسطوانية مغلق من أسفله وله غطاء من أعلاه يستخدم لحفظ الفناجيل بداخله وغالباً
ما تلف الفناجيل بقطعة قماش داخل الشت حتى لا تتكسر.
10- الملقاط :
وهو قضيب مثنى من الحديد في طرف من جوانبه رأس يشبه منقار الطير ،
يستخدم للقط وتقريب الجمر من الدلال.
يقول الشاعر عدوان بن راشد الشمري :
ومعدلٍ يبعد يمينك عن النار =يشذي لعنق الديك والخشم مقطوع .
11- المركب :
ويسمى المركاب أو المركا وهو قريب الشبه من الأثافي وهو مصنوع من الحديد على عدة
أشكال وأحجام بعضها له ثلاثة أرجل وبعضها له أربعة أرجل وعلى أعلاه مجموعه من العوارض
الحديدية توضع فوقها الدلال ليوقد تحتها النار لكي لا تبرد القهوة.
يقول الشاعر عبد الله بن محمد الصبي :
ركب بريقك على مركاك ودلاله = وصفف ثناويك واجمع زل صافيها .
12- المنفاخ :
وهو مصنوع من الخشب وبينهما جلد مثبت على حافتي الخشب وله يدين بارزة لمسك المنفاخ ،
ويستخدم لنفخ الهواء على النار ليساعد على سرعة الاشتعال.
ولكم نقول .. مع القهوة ..

اخوكم المحب/ ابوعبدالرحمن .. وسنكمل احبتي ترقبونا ..

يا هلا ومراحب
كفيت ووفيت يا اخي الباخص فعلا القهوة مهما كتبنا عنها ما راح انوفي بحقها ....
ربي يعطيك الف عافية .........