المغرب المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
بوينج
09-08-2022 - 05:32 pm
تمارس مدينة مراكش جاذبية خاصة على المستثمرين الدوليين في المجال العقاري والسياحي. ويقدر الحجم الإجمالي للمشاريع الضخمة الجديدة، التي التزم مستثمرون دوليون بإنجازها في «المدينة الحمراء» خلال الشهور الأخيرة في إطار اتفاقيات مع السلطات المغربية، بنحو 4.5 مليار دولار، محطمة بذلك رقما قياسيا للسنة الثالثة على التوالي في جلب الاستثمارات الخارجية بالمغرب.
وتمارس مدينة مراكش سحرا خاصا على مشاهير العالم الذين اختار العديد منهم بناء إقامات ثانوية أو دائمة بها، الشيء الذي أعطى بعدا جديدا لفنون البناء بالمدينة، ورفع جودة المنتوجات إلى مستويات عالية وغير مسبوقة بالمغرب. ومن بين أبرز الأسماء التي اختارت مراكش، من عالم السياسة الرئيسان جاك شيراك وبيل كلينتون، والوزيران الفرنسيان جان لوي بوغلو ودومينيك ستروس كان، ومن عالم الثقافة والأدب الفيلسوف برنارد هنري ليفي والكاتب برنارد أوليفيي، والفنانان أرييل دومباز وشارل أزنافور، ومصمما الأزياء إيف سان لوران وجان بول جوتيي، ومن عالم الصناعة جان روني فورتو، رئيس مجموعة فيفاندي، وغيرهم.
ويقول مصطفى الزين، الأمين العام لجمعية الموثقين الفرانكفونيين ل«الشرق الاوسط» «أعتقد أن العامل الأساسي الذي ساهم في إعطاء هذا الطابع لمدينة مراكش هو كون العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني كان يقيم لفترات طويلة قد تدوم شهورا في مراكش، وهذا جعل العديد من المرتبطين بالسلطة وأصدقائهم القادمين من الخارج يكتشفون مراكش وخصوصياتها وينجذبون إليها. بعد ذلك مع تطوير البنيات السياحية والفندقية للمدينة منذ أواسط الستينات، وإنشاء ملاعب الغولف والفنادق الفخمة وتوفير الرحلات الجوية نحو العواصم الأوروبية، كل ذلك ساهم في شد الاهتمام إلى مراكش وجلب زوار من النوع الراقي جدا. ومن الطبيعي أن يساير العرض هذا الطلب المرتفع والراقي على المدينة».
وتتميز الاستثمارات المبرمجة في المدينة بتنوع مصادرها، إذ نجد ضمن المشاريع الكبرى التي انطلقت اخيرا أو التي هي في طور الانطلاق مشارع عربية من السعودية والكويت، كما توجد مشاريع أميركية وإسبانية وهندية وماليزية وإيطالية وإنجليزية وروسية، بعد أن كانت المشاريع الفرنسية تهيمن في الماضي على المدينة. وتصل قيمة بعض المشاريع إلى 400 مليون دولار وتصل مساحتها مئات الهكتارات إذ تضم عمارات سكنية وفللا وفنادق وملاعب غولف.
ولم يعد اهتمام المستثمرين يقتصر على المدينة العتيقة والقصور التاريخية للنخبة المراكشية (الرياض)، وإنما امتد إلى ضواحي المدينة التي بدأت تستقبل مشاريع سياحية وعقارية ضخمة. وفي هذا السياق، ارتفعت أسعار الأرض إلى مستويات باهظة، وصلت نسبة الارتفاع في بعض المناطق إلى 5 أضعاف ما كانت عليه قبل 3 سنوات.
ويقول الزين «الآن دخل الاستثمار العقاري السياحي مرحلة جديدة في مراكش بمنتوجات جديدة وأحجام جديدة لا علاقة لها بكل ما عرفناه من قبل، وهذا يتطلب عناية خاصة ومراقبة وتتبعا حتى لا تقع مشاكل. أما بالنسبة للرياض التاريخية فهي لا تزال تعرف إقبالا كبيرا، غير أن ارتفاع ثمنها إلى مستويات باهضة، زيادة على محدودية المدينة العتيقة، جعل عددا المعاملات يقل خلال الفترة الأخيرة، وما لاحظناه في الفترة الأخيرة هو ارتفاع عدد العمليات التي تتم بين أجنبي وأجنبي مقارنة مع عدد العمليات التي تتم بين مغاربة وأجانب. وهذا يعني أن العديد من الأجانب الذين استثمروا في «الرياض» في الماضي أصبحوا الآن يفضلون البيع لجني الأرباح نظرا للمستوى الذي وصلت إليه الاسعار».
ويوصي الزين المستثمر الأجنبي الذي يرغب في شراء عقار بمراكش بأن يصرح باستثماره لدى مكتب الصرف المغربي حتى يتمكن من ترحيل أمواله، وجميع أرباحه في حالة ما اذا رغب مستقبلا في بيع العقار. كما ينصح المستثمر بأن يحرص على الحصول على ترخيص خاص من الحكومة عندما يتعلق الأمر بعقار زراعي في ضاحية المدينة قبل الشروع في تنفيذ مشروعه، وذلك لنزع الطابع الزراعي عن الأرض. والحرص على شراء أرض تكون مسجلة لدى المحافظة العقارية. ويقول الزين إن العديد من الأوروبيين في العمر الثالث يفضلون السكن بالمغرب نظرا لجودة المناخ ومستوى العيش والإعفاءات الضريبية التي تصل الى 80% من الدخل بالنسبة لرواتب المتقاعدين.
وأمام الارتفاع المهول للأسعار بدأ بعض المراقبين يتخوفون من مآل السوق. غير أن لورانس فيرني، المديرة العامة لمؤسسة «فيرني» العقارية الفرنسية التي تشتغل في مراكش مند سنة 1999 قالت ل«الشرق الاوسط» «لسنا في وضعية الفقاعة العقارية التي تندر بالأزمة، في مراكش هناك طلب قوي وقوي جدا ولا أعتقد أن هناك خطر أزمة. وبالمقابل فهناك عرض يتطور ليساير الطلب. صحيح أن الأسعار مرتفعة جدا لكنها الآن بدأت تتجه لنوع من الهدوء، وأصبحت تتطور بوتيرة أقل من السنوات الماضية». وحول نوعية الطلب تقول لورانس هناك الطلب الداخلي، خاصة من مدن الدار البيضاء والرباط، على الإقامات الثانوية في مراكش. وهذا الطلب موجه نحو الشقق المتوسطة والاقتصادية، وبدأ يتخذ بعدا قويا مع تطوير البنيات التحتية وربط الدار البيضاء ومراكش بطريق برية سريعة. وهناك الطلب الدولي، خاصة الأوروبي، والموجه أساسا إلى المنتوجات الفخمة والراقية. وتضيف لورانس أن الوعاء العقاري للمدينة كبير ولا يزال هناك مجال مهم للتطور، وتقول «لسنا في وضعية قلة العقار وندرته كما في مدن أخرى، وأعتقد أن المشاريع الكبرى لا تزال أمامنا، وأننا في بداية الطريق».
منقول من الشرق الأوسط للفائده


التعليقات (4)
البحــر
البحــر
تسلم الايادي
اخوي /// بوينج
ومشكور على النقل
وتحياتي

مسئول
مسئول
مشكور
اخي
بوينج
على
هذا الموضوع المتميز
.
.
وسوف تبقى مراكش هي قلب المغرب النابض

ولـد الـدرب
ولـد الـدرب
عزيزي بوينج
موضوع عن الحمراء جميل ومفيد شكراً لك

كحل العيون
كحل العيون
مشكور أخوي بوينج على النقال الحلو هذا , تسلم يدك , تحياتي...
كحولة


خصم يصل إلى 25%