التشيك المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
قووة 1
06-12-2022 - 12:54 pm
  1. * وفصلنا للمركابة جراب ..


مرحباً بكم في رحلة جديدة .. لم يكتب لها أي تخطيط كعادة الكثير من رحلاتنا ..
المهند
كانت البداية .. قبل يومين من بدايتها عندما اتصل أبوعبدالله .. : هاه وش رأيك نوصل الرملة .. ؟؟
رديت عليه : معك لكن وين الربع ..
قال شف واحد وأبشوف لي واحد ..
يالله في أمان الله ..
من بكرة دقيت وسألته لقيت خوي قال إيه يالله ولم العزبة والعفش .. طيب وش أجيب وش أخلي .. قال أبد جب جنب من ضحيتكم وعزبة كشتة عادية ... وأهم شيء جركل بنزين ..
  • * بسم الله .. كانت البداية من هنا ..من مدينة تمير ومن مركز الصياد :


  • * للتزود بما قد نحتاج .. الأهم بما خف وزنه .. وصغر حجمه.. فكنت ليلة العيد على أبواب المركز ..


  • * ما شاء الله تبارك الله ...


  • * السكاكين السويسرية زينه وقوية .. عطنا منها ..


  • * الرماية مسوي له دعاية قبل العيد عن هالصفر والأوبينل ..


  • * من أهم الأشياء في الصحراء الدرابيل وقد حظينا بواحد ..


  • * فرشات الضو .. ما تأخذ محل ووذفه ..


  • * حتى السمط شكلها جديد ..


  • * المراكي تتضيق علينا..


  • * وداعاً للدوافير مع لواهيب الغضا ..


  • * ما يندرى هو حر أو برد .. مفارش نوم يمكن ما نحتاجها ..


  • * شطافات الماء مهمة للتوفير والاقتصاد في الماء ..


  • * تاوات الاستل استيل جاء لها حاجة زينة .. تشوفونها في التقرير ..


  • * السكري .. السكري .. الله يكفينا شره.. حلاوى بقر ..


  • * الكشافات قصيرة المدى .. يفضل استخدامها هناك ..


  • * وما يمنع واحد من هالكبار لو دعت الحاجة ..


  • *الثلاجات مالها لزوم .. أما الجراكل وش نختار ..؟؟


  • * مالها إلا هالجركل وعساه يكفي ..


  • * الجو بارد .. عطي الله جياك الصحة ..وداعاً يا كولمن ..!!


  • * خذنا أهم الأغراض اللي نحتاج لها .. من أواني منزلية ..


  • * ومن أجهزة اتصالات ..


  • * حتى المركايب ما خليناها .. لأنه يندر نلقى حصى هناك ..


* وفصلنا للمركابة جراب ..


  • * وتوكلنا على الله من عصر عيد الأضحى المبارك لعام 1431 وكانت الانطلاقة من مدينة تمير إلى الرياض 130 كيلو ومنها إلى الخرج ثم الخروج إلى نقطة التجمع في النفود قُبيل مركز حرض حيث كان المبيت لليلة الأولى ... وكان الجو بارداً بعض الشيء ..


  • * في الصباح وبعد فنجالاً من القهوة سلكنا طريق الرياض البطحا والذي يبلغ طوله أكثر من 500 كيلو وهو طريق سيء بعض الشيء وجاري العمل لازداوجه ..


  • * وصلنا إلى حرض .. وأخذنا مستلزمات الفطور وتزودنا من الوقود ..


  • * ثم شرعنا في السير بعض الوقت لنقف في مكان كان قد فاض علينا من الأجواء الضبابية ... نتيجة الأبخرة الهوائية ..


  • * وتجاوزنا طريق شيبه لنصل إلى منفذ الامارات مركز البطحا لنتزود بالتموين والوقود والتشييك على السيارات ..


  • * مركز سحاب ... مركز متكامل من المواد الغذائية ما شاء الله تبارك الله ...




التعليقات (9)
قووة 1
قووة 1
** عُدنا مرة أخرى إلى طريق حرض لنسلك 25 كيلو لتصلنا هذه اللوحة الارشادية ..
  • * وقد لاحظنا هذه اللوحة وهي ( الطريق المؤدي إلى الحدود مع سلطنة عمان ) والله يعينا على روحات صلالة ..
  • * اتجهنا جنوباً مع طريق شيبه .. حيث يبعد بئر شيبه 360 كيلاً ..
  • * سلكنا مع هذا الطريق ما يقارب 110 كيلومترات لتبدوا في الأفق الأيمن محطة بوابة الحصان " اللي تذكر "
  • * جاري العمل بقوة لازدواج الطريق الحدودي مع السلطنة ..
  • * عندي شعور واحساس .. أنه شيول مرهم ..!!
  • * هذه هي محطة الحصان وهي غير واضحة لبعدها عن الطريق العام ... ويقال أن الحماية يتواجدون حولها كما هو الحال في الطريق ...
  • * مكائن الوقود ... أكل عليها الزمن وشرب .. وما أجملها عند الحاجة لها .. رزق الله صاحبها وفتح عليه ..
  • * ثلاث عشرة سنة .. يعمل هذا الهندي هنا .. وسعر اللتر فقط 60 هللة .. "يابلاش والله "
  • * يوجد بها مركز تموين غذائي .. وقد ينعدم عنها الوقود لأيام ... " يعني مهيب اتكانه"
  • * كما يوجد بها غرف ومركز خدمات ... ويفضل عدم الجلوس بها طويلاً ... !!
  • * خرجنا من خلف المحطة ... سالكين دروباً نجهلها .. وبعد وصية من أحد الأشقاء الكويتين والذي وجدناه في المحطة والذي حثنا على عدم تجاوز الأربعين كيلاً داخل هذه الصحراء .. والجلوس قبل أشجار الغضا لوعورة الأرض .. وقفنا بعد أن سرنا ما يقارب الثلاثين كيلاً في أرض سبخه لننقص هواء الكفرات ونبدء الخوض في بحار الرمال ... واستعنا بعد الله بقارمن أحد الجوالات .. !!
  • * قطعنا ثلاثين كيلو وتوقفنا لنتناول وجبة الغداء ... فلم يبقى سوى عشر كيلومترات من الأربعين كيلو لأربعة ليال بقيت ..
  • * وجدنا منطقة بدأت فيها أشجار الغضا واخترنا منطقة منخفضة ... فأساطير ودهاويل الربع الخالي كثيرة .. وخشينا أن نكون أحد الأساطير ..!!!
  • * كان يوجد بالقرب لنا تل رملية تشرف على منطقة واسعة .. فكنا نستكشف المكان من حولنا .. ونسرح أنظارنا ...
  • * الماء حياة ... فقد أكثرنا وحرصنا على الماء أكثر من غيره ..
  • * أول نثرية نثرناها .. كان طعمها لايقاوم ..
  • * بعد الغداء تفتحت عيوننا .. وبدأنا نسرح ونتجول ونلتقط صوراً تذكارية متنوعة من مكاننا الأول ... فكانت هذه الغضاة ..
  • * لقطة لموقعنا المنخفض ويلاحظ في الأفق الأيسر برج المراقبة .. يشرف عليه شخصين ..
  • * شجرة الحاذ .. سيكون لها لقطات متنوعة وغريبة داخل التقرير ...
  • * وبعد تجهيز شاي العصر انتقلنا جميعاً إلى برج المراقبة ... لنستأنس ونتفكر في ملكوت الخالق جل وعلا .. حيث غياب الشمس ..
  • * رحلت ورحل معها اليوم الثاني من أيام التشريق ... الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد ...
  • *بدأ الهدوء يخيم على المكان .. في لحظات تتمنى ألا تنتهي وألا ترحل ...
  • * في الصباح الباكر ... وبعد كوباً من الحليب .. انطلقنا لنبحر في الرمال من جديد ..
  • * فقد زادت أشجار الغضا ...
  • * وتوافر نبات الحاذ ...
  • * متجهين إلى البئر الأول ويقال له ( لحسه ) ولكن الرمال طمرته وغطته ... فهذا من آثاره .
  • * تأمل في هذه اللقطة ...
  • * ثم في ما بقي من قطرة ...!!


قووة 1
قووة 1
  1. ** خلفه ... الله يخلف عليها وعلى من أحضرته في رمال خاليه ...


** خلفه ... الله يخلف عليها وعلى من أحضرته في رمال خاليه ...

  • * وصلنا للبئر الثاني والمسجل باسم بئر صليل في قارمن الجوال ...
  • * وجدنا هذا الماء ... فاستأنسنا لحال تلك الناقة وحوارها الجديد ...
  • * مما شدنا كثيراً أن بعض الآبار الارتوازية والتي تصلح لسقيا المواشي وجود مواطير لاستخراج الماء .. فقد وكلها من وضعها لربه ... وأوقفها لمن يمر عليها ...
  • * جزاه الله خير الجزاء .. وجعل ما قدم خالص لوجهه الكريم ..
  • * هل يا ترى .. أصبح لصاحب هذه السيارة .. حكاية وأسطورة ... ؟؟
  • * لن تضل هذه الكتابة طويلاً .. فستأتيها السوافي لتسوفها من جديد ..
  • * ياترى ... مالحكمة من هذه ..؟؟
  • * بئر آخر .. ويسمى بئر عطيه ... ويبدو أن أصحابه قد تأخروا عليه ...
  • * وصلنا إلى أحد الآبار الجافة ... والتي سجلت في القارمن ... ولم نجد فيها ماء ... فهل جاء هذا الحيوان مؤملاً لما كنا مؤملين عليها ... فهلك ...!!!
  • * هياكل عظمية لحيوانات ... أهلكتها صحراء الربع الخالي ...
  • * وعظم أبيض ... كنا لانراه إلا في الرسومات المتحركة ..!!
  • * أحد الموارد .. لم يسجل في الجهاز وإنما ساقنا له آثار كفرات وايت ويبدو أن صاحبها حاول الحفاظ عليه ...
  • * هذا ما بقي من ألعاب اطفالهم ... فهل تركو الربع الخالي ..!!!
  • * رأينا من بعيد آثار أشجار خضراء ... فقد قادتنا لها إحداثية قلمة كبريتية ... تدعى قلمة الغريقة ...
  • * لوحة إرشادية تابعة لشركة التنقيب عن النفط في المملكة أرامكو .. قد وضعت بجوار القلمة ..
  • * ماء .. له رائحة كبريتية .. قد .. تزول مع مرور الوقت من خروجه ...
  • * ينبوع .. يصب على مدار الساعة ولسنين ماضية .. أبقتها شركة أرامكو بعد تنقيبها عن النفط ...
  • * يقولون ... أن التربة الكبريتية الطينية لعلاج المفاصل ... ويبدو أنها لم تكن هذه التربة من نوعها .. فقد أنهكنا التعب من تغاريز الربابيض ..
  • * لم يتعدى هذا الماء المستمر في تدفقه عدة أمتار من منبعه.. ومما يميزه حرارته التي تشجعك على الاستحمام ..
  • * بالقرب من هذه القلمة وجدنا هذا المدرج الجوي ...
  • * توقفنا عند المدرج الجوي .. لنبحث في صفحات القارمن عن وجهه نتجه لها ... فنحن لا نعلم أين سنتجه .. وذلك من سوء التخطيط .. لاسيما وأن الأربعين كيلو التي وجهنا بها صاحبنا الكويتي عند المحطة قد تجاوزت الضعف .. !!
  • * بعد البحث ... وجدنا مدينة يطلق عليها ( العبيلة ) وهذا الاسم تكرر على مسامعنا كثيراً أيام حسن كراني فدائماً في أخبار الطقس ما يرد اسم العبيلة وشوالة ... المهم كانت تبعد مسافة تزيد عن المائة كيلو .. فاستبشرنا ... واتجهنا صوبها ... ولكن سرعان ما تلاشى الخضار .. والأرض الجميلة .. لنخوض غمار كثبان رمليه خالية من الشجر والحجر..
  • * وصلنا إلى مدينة العبيلة وقد دون تحت اسمها في الجهاز ( مدينة كبيرة) ولكن :
  • * لم نرى سوى غرفة طمرتها الرمال ... إضافة إلى شبك يحيط بها ... لم يبقى إلا شبراً منه ..!!
  • * إطلالة في حضارة ... لم نزل نجهل لماذا وجدت ... ولماذا دفنت ...
  • * هذا شيء مما بقي هناك ...
  • * وبما أننا بلا وجهه ... ولاهدف ... فقد سلكنا طريقاً مردوماً .. ولكن كان لانقطاع الغطاء النباتي .. سبباً في رجوعنا إلى منطقتنا السابقة ... ويذكر أن هذا الطريق يتجه إلى الخرخير مروراً قبل ذلك ببئر فيصل والذي يبعد قرابة الثلاثين كيلاً ...
  • * اتجهنا إلى بئر يقال له قلمة الغرقة ... شبيه بقلمة الغريقة في الاسم والمظهر ...
  • * وتتوفر بها بعض أشجار الكرفس ...


قووة 1
قووة 1
  1. ** وهنا الينبوع الدائم ... كبريتي وحار ...


** وهنا الينبوع الدائم ... كبريتي وحار ...

  • * ما إن رأينا بعض الخضار .. وأعواد صالحة للاشتعال توقفنا عندها ...
  • * الحاذ ... وثمرة يتفضخ من الماء ...
  • * كان معنا ثلاجة على البطارية .. وقد حفظت لنا اللحوم والقرصان والمبردات ..
  • * شرعنا في تجهيز الغداء .. والذي تأخر كثيراً حتى وصل وقت غياب الشمس ... فكان الانتقاء للضلوع ...
  • * كبسة انتثرت ... فتخللتها طعم اللحم في كل حبة رز ..!!
  • * وكانت مع غياب شمس اليوم الثالث من أيام الرحلة والأيام التشريقية ...
  • * في الصباح الباكر تم التزود بالوقود من الجركل الأزرق ...
  • * كما تم الاطمئنان على المأونة والزاد ... فالله لك الحمد والشكر ...
  • * قهوة الصباح .. مع حبيبات تمر سكري القصيم ... وهي البرنامج اليومي المتكرر ..
  • * التشييك على المحركات والزيوت صباح كل يوم .. ومع إشراقة كل صباح ...
  • * نسيت أعلمكم ( فتيمموا صعيداً طيباً ) شرعنا في هذه الرحلة في تطبيق هذه السنة التي اندثرت مع سهولة نقل المياه ... وهذه صورة تطبيقية فقط ..
  • * هذا هو موقعنا عشية يومنا الثالث ..
  • * وهذي هي ثمار شجرة الحاذ والتي يتكيف عليها الأرنب ..
  • * تتميز هذه الثمار بوفرة المياه فيها ..
  • * إذ تعصر ثمارها فتتقاطر من داخلها المياه ...
  • * بدأنا بتجهيز وجبة الافطار في منطقة تكثر فيها هذه الشجرة ... فكنا نتجول مشياً على الأقدام لعلنا نحظى ولو بآثار أرنب .. ولم يكتب لنا نصيب ..
  • * وجبة اليوم انتقيناها من كتف أحد اللحوم فكانت وجبة دسمة ... ولله الحمد ..
  • * لقطة جميلة وقريبة للأرض ... وهي من بعد متر واحد ... الغريب في ذلك .. أنها نفس اللقطة تقريباً من ارتفاع عدة كيلومترات .. فسبحان الله مسير الرياح حيث يشاء ..
  • * انتهينا من الافطار وما صاحبه من جولة ... فاتجهنا نحو هذا البرميل المندي ...
  • * ولكن الحفر زاد ... حتى وصل إلى عمق ستة أمتار ليخرج منه الماء ...
  • * حاولنا إخراج الماء .. وبفضل الله استطعنا ذلك ولكنه ماء هماج ...
  • * أعدنا الغطاء كما كان مع تنظيفه مما حل به .. وهذا مما يجب على من يمر به أن يفعله ...
  • * اتجهنا نحو الشرق ... وكان المقصد الطريق المسفلت إلى شيبه ويبعد ما يقارب المائتي كيلو متر .. فصادفنا عند أحد الآبار وايت يتزود من الماء ..
  • * فكانت فرصة لأن نلتقي بأول البشر منذ دخولنا صحراء الربع الخالي ... تفاجأنا بأنه باكستاني وأنه راعي إبل .. فاسترشدناه ... فأرشدنا أنه من الصعب الذهاب مع الطريق الخطط عليه .. وقال : ارجعوا إلى محطة الحصان .. !!
  • * لم نلتفت لرأيه .. لأننا مصممين على التوجه إلى هذا الطريق .. ما لاحظناه في هذا الوايت ووايت آخر وبعض آثار السيارات كثرة اتخاذهم لكفرات البالون .. فهي معينة على المشي في الصحراء ...
  • * توقفنا بعد ذلك لنشرب شاي الضحى ... ونتخذ قراراً لم نجربه قبل ... فكان القرار ... أن نسلك الطريق المخطط عليه .. وأن تعسر الأمر رجعنا إلى محطة الحصان ...
  • * توكلنا على الله ... وسرنا على بركة الله .. نجوب من بين الشجيرات ثم تنقطع ليأتي نوعاً آخر منها ...
  • * ثم وصلنا بعد ذلك إلى بئر آخر .. لنجد أثراً للحياة .. ونلتقي بأحد أصحاب الإبل الاماراتيين .. وهو من قبيلة المناصير من أبوظبي .. أنعم به وأكرم ...


قووة 1
قووة 1
** فقد غمرنا بكرمه .. وأحضر قهوته لنأخذ فنجالاً من القهوة ونذوق من الحلوى العمانية ..
  • * هذه سمات الكرماء ... تجد معاميلهم معهم ... وقد أكرمنا بلقائه قبل ضيافته ...
  • * تحدثنا كثيراً عن الخوض وسلوك طريق الجهة الشرقية .. فقال : لا أنصح به لكثرة العروق والرباضات فيه وصعوبته وانقطاع الأشجار والخضار في تلك المنطقة. فلما رأى إصرارنا ... قال اسلكوا طريق الوايت لمسافة تصل إلى 55 كيلو وبعدها خوضوا أربعين كيلو شرقاً لتأتيكم ردمية تبلغ قرابة التسعين كيلو ثم لزم علينا أن نأكل وجبة عنده وأن يقوم بإكرامنا فاعتذرنا منه لأننا لانريد أن نرتبط بموعد ... ثم ذكر إذا خلص البترول فتزودوا من المخيم ... فكان نعم الرجل .. بارك الله له في ماله وأعماله ...
  • * ** ** **
  • * بعد عشر كيلومترات من البئر ... اهتدينا إلى موقع لم يكن في الحسبان .. فقد كان أشبه بغابة تكسوها أشجار الغضا الكبيرة ..
  • * ومما يميز تلك المنطقة أنها ممطورة والثرى بلغ فيها قرابة الشبرين ...
  • * أشجار كبيرة .. جبرتنا على الوقوف بها ..
  • * الغضا وما أدراك مالغضا ...
  • * انتقينا أفضل الأماكن ... بحيث تَرى ولا تُرى ... شبينا الغداء .. وبما أن الفطور كان مقلقلاً ...
  • * أبى أميرنا إلا أن نأكل الدجاج وأن نستعين بالتاوه الاستل استيل ... تم اشعال النار .. وبعد طبخ الدجاج في الكاتم فرشنا القصدير كهذه الطريقة ...
  • * والتفتنا إلى المكان ... وأخذنا جولة ميدانية واستكشافية ...
  • * غطينا الغداء في التاوه وأشعلنا فوقه بعض الأعواد ...
  • * انتظرنا وجبة الغداء لنستمتع أكثر وأكثر بالأجواء من حولنا ...
  • * منطقة منخفضة رغم ارتفاعها ... تحيط بها الرمال .. والأشجار ...
  • * وأطلقنا لأعيننا العنان ... ولدرابيلنا الرؤية البعيدة والتأمل والتفكر بملكوت الله .. الذي جعل الربع الخالي ( غالي )
  • * جهز الغداء ... ولكن يبدو أن جمرة الغضا كانت أحر من جمر الأرطى ..
  • * وكان بالفعل ماخشينا .. فاكتسى السواد أعلى الدجاج .. فأصبح دجاجاً مسوداً مقمرا ...
  • * ولكن العزاء في هذه الخلطة الخضرواتيه ... لمن أراد الرجيم ... فحققنا له مايريد وخففنا عليه الأكل ..
  • * بعد الغداء كان شاي العصر حاضراً وعلى إحدى الشرفات المرتفعة ...
  • * لن تمل أبداً لو مكثت عدة أيام في هذا المكان ... فقد انتهاء اليوم الرابع وغابت شمسه ...
  • * مما يميز هذه الأيام وتلك الاجازة أنها توافق أياماً قمرية ... فاجتمع جمر الغضا مع ضوء القمر ...
  • * اشتهينا البيتزاء فتبرع أبوباسل لإصلاحها ... وعجن عجينتها ...
  • * ولكنها صارت خبيزات فوقها بعض البصل ... يصحبها العسل الطبيعي ...
  • * في الصباح الباكر ... انطلقنا مشياً على الأقدام لأخذ جولة جديدة لعلنا نرى ونقص آثار جديدة ريثما تجهز القهوة ...
  • * تجربة التصوير بالدربيل ... وشكلها ناجحة ... أو لا ؟؟
  • * القهوة جاهزة ... ولقطة جماعية لأفراد الرحلة الخمسة ...
  • * رملٌ نظيف ... وحطب متوفر ... وصحبة جميلة ... فاللهم أدمها من نعمة ...
  • * قهوة بريّة ... تصحبها تمرة سكريّة .. ومن أرضاً قصيميّة ..
  • * أشرقت الشمس ... ولم نطق فراق هذا المكان الجميل ... وارتحلنا إلى غيره وبداية مغامرة مغمورة ..
  • * ما أن سرنا بعض الشيء .. حتى عثرنا على بداية آثار الوسم ... وقد تزينت بورقتين ... فاللهم أدم عليها ها الخير وعلى بلاد المسلمين ...


قووة 1
قووة 1
  1. لتحميل المقطع اضغط هنا http://m5awitumair.com/rkh.rm


** سرنا مع جادة الوايت الاماراتي وما إن نتخذ بعض المختصرات حتى وقعنا في رباضات ...
  • * فكان القائد حكيماً.. ومباشرة يقف ... ثم ندف إلى الخلف بكل هدوء .. والحمدلله أن الوقت كان مبكراً وبارداً والأرض ممطورة ... الغريب في الرباضات أنك تسير على أرض شداد ثم ما تلبث حتى تصبح كالطحين .. فيجب الوقوف مباشرة عند السقوط بها ومحاولة ارجاع السيارة من حيث أتت ...
  • * بهذه الشجيرات نكون قد ودعنا منطقة جميلة ... تتميز بأرضها المفتوحة والخضراء ..
  • * آخر مناطق الغضا ...
  • * كان كلام الاماراتي واقعياً فقد انقطعت الأشجار وبدأت العروق تفِد إلينا مع أننا لم نراها .. وكثرت الربابيض والكثبان الهلالية ...
  • * ما أهونك يارمال دهنانا .. عند هذه ..
  • * طعوس يتخللها بعض الأراضي السبخية ...
  • * تجاوز من السيارة الأولى ... وانتظار السيارة الثانية ...
  • * رمالٌ بِكر ...
  • * ما أدهشنا كثيراً .. وذكرنا الله عليه كثيراً .. براعة قائد الوايت .. والذي تجاوز العروق والرباضات بمعاونه صاحبة الاماراتي الذي يستكشف له الطريق .. فالوايت قد عاد وخزانه مليء بالماء ...
  • * مما يجب أخذ الاعتبار له ... أن عروق الربع الخالي لها مفاصل ويجب عدم المجازفة ومحاولة الاختصار إلا بالذهاب مع تلك المفاصل ...
  • * كم من واحد أصبح مصيره هكذا ... تفاصيل أوسع تجدونها في مقطع الفيديو آخر التقرير ... !!
  • * عُدنا للرمال .. ولازلنا على جادة صاحبنا ... نتأمل ونتفكر ...
  • * قطعنا ما يقارب الثماني عشرة عرقاً حتى وصلنا إلى الردمية المذكورة ...
  • * صحراء .. ومناطق عرفنا معها معنى الربع الخالي ..!!
  • * بعد اثنا عشرة عرقاً وصلنا إلى إبل صاحبنا ووجدنا معها البروكسات والخيام والابل ... فكان منزلاً لا يستطيعه إلا الكبار ..!!
  • * بعد انتهاء جادة وايت صاحبنا ... وجدنا خطوطاً متجه إلى الجهة الشرقية ... ولكن جاء في بالنا ... أنها لو كانت أسهل مما سبق .. لسلكها صاحبنا ليرد بالماء لابله .. ولكن تبين لنا فيما بعد أنها أبعد مسافة .. فكان الله في عون صاحبنا ...
  • * بعد مسافة تصل الأربعين كيلاً خضنا في عروقاً تزيد عن الستة وكثباناً متخبطة .. إلى رأينا طريق الردمية ..
  • * والذي يبلغ طوله تسعين كيلاً من مفرقنا حتى الازفلت ...
  • * وجدنا معدات تعمل لتمهيد الطريق من جديد ...
  • * ولم يكن الأمر عسيراً لتمهيده .. فالماء لايريد أي عناء لجلبه ... فقط مترين عن الأرض ..
  • * أنهينا الطريق وقد أنهكنا التعب .. ووصلنا إلى طريق شيبه لنعود إلى الطريق المسفلت ...
  • * كان الطريق طويلاً وضيقاً والشاحنات الكبيرة مستمرة فيه ...
  • * هذه لوحة تفيد أن طريق الخرخير من هنا .. ولا تبعد سوى خمسمائة كيلو متر مع عمق الصحراء الرملية ..!!
  • * أخذ من الجوع مأخذه ... فقلنا لن يطفي غضبة بطوننا إلا بعض اللحيمات ...
  • * وكرتونين مكرونة بيتوني ...
  • * لتغيب معها شمس ليلة اليوم الخامس في طرف الربع الخالي ...
  • * في الصباح الباكر من يوم الأحد " قبل الدوام بيوم " جهزنا وجبة الافطار .. لما بقي معنا من خضار ..
  • * وأحرقنا جميع المخلفات ..
  • * وعدنا بعد أن أفترقنا ... فالمدرسين اتجهوا إلى الاحساء وإلى كورنيش العقير حتى خرجوا إلى مزايين الابل في أم رقيبة .. ونحن عدنا أدراجنا .. وأنا على وعد أن أعود وأسير مع هذه اللوحة إلى الخرخير .. فاللهم يسر وسهل ..
  • * طريق حرض .. يجاور القطار وهذه عرباته تبارينا .. وفزنا عليها في النهاية ..

مقطع فيديو لمدة ثلاث دقائق وخمسين ثانية يحكي عن بعض مناطق الربع الخالي وقد تم التعليق بالكتابة على كل مقطع ..

لتحميل المقطع اضغط هنا http://m5awitumair.com/rkh.rm

  • * من الجولة :
  • كانت المدة خمسة ليالي .. من عصر الثلاثاء إلى عصر الأحد .. من إجازة عيد الأضحى المبارك لعام 1431
  • الهلي تعطلت في طريق الذهاب واضطررنا إلى تعطيل الفرارات ووضعها على 4 * 4 وزال معها الصوت ..
  • أفراد الرحلة خمسة .. بعد أن اكتشف خامسنا الأمر ظهر يوم العيد ..
  • سبق لي زيارة الربع الخالي عبر طريق شرورة ومنها 200 كيلو باتجاه الخرخير .. ثم نزلنا شمالاً وبدأنها بعروق .. ولكن مما تميز به هذه المنطقة الشرقية كثرة أشجار الغضا ... وانعدام أشجار العبل .. بعكس تلك المنطقة الغربية..
  • صحراء الربع الخالي محمية وممنوعة من الصيد والتجول بداخلها ... كما ذكر لنا ذلك أحد رجال المجاهدين .. مع أننا لم نرى أي لوحة إرشادية تمنع التجول والتمشي .. وإن كان من لوحات فهي تمنع الصيد ..
  • صحراء الربع الخالي ... بالفعل هي خالية ... ولكنها غالية .. فاللهم اجعل ما فيها من كنوز .. قوة ً لنا ومتاعاً إلى حين .. ومعينة لنا لخدمة دينك وبيتك الحرام ....
  • كان برنامجنا اليومي القيام لصلاة الفجر ثم فنجالاً من القهوة يبقينا إلى التاسعة .. حينها يحين وقت الافطار .. ثم نسير فإن وجدنا مكان جميل شربنا فيه شاي الضحى أو استمرينا في التجول حتى احترار الأرض من الشمس فنقف قرابة الساعة الثانية ظهراً حتى نبيت في مكاننا ..
  • صحبنا في هذه الرحلة جهازي آيكوم وجهازي اتصالات ( الثريا ) وأجهزة قارمن لم يفلح منها إلا قارمن الجوال ..!!
  • احرص على الرفقة الصالحة التي تعينك على الطاعة ..
  • اللهم لك الحمد والشكر .. على ما يسر وسهل ..

في الختام أعتذر عن الاطالة .. فقد أحببت أن أسرد الكثير والكثير لمحبي الربع الخالي ..
تقبلوا تحياتي
أخوكم
المهند
قووة1
(تمير )

بعثرات قلم
بعثرات قلم
..
اهنيكم على هذه الرائعة التي تُحفر في الذاكرة ..

غـآلي الأثمـان
غـآلي الأثمـان
مشاءالله تبارك الله
والحمدالله على سلامتكم
من أروع وأفضل المواضيع اللي قريتها بصراحة..؛؛
فعلاً جولة ورحلة روعة والأروع طبعا هي الصحبة الطيبة ..؛؛
لاهنت اخوي المهند ..؛؛

AbU FaHoOoDi
AbU FaHoOoDi
شي رائع ما شاء الله عليكم
يبغالها قلوب جامده بصراحه
الحمد لله على سلامتكم

.NASSER.
.NASSER.
ماشاء الله
رحلة مميزة يعطيك العافية ,,


خصم يصل إلى 25%