أكد سعد الله آغة القلعة، وزير السياحة السوري أن الحكومة ستوفر إمكانات كبيرة في الخطة الخمسية الحادية عشرة للترويج السياحي بناء على ما تحقق خلال سنوات الخطة الخمسية العاشرة في هذا القطاع لاسيما تزايد عدد السياح بالمدن والمنتجعات السورية. وقال آغة القلعة خلال لقائه اليوم ممثلي المكاتب والمنشآت السياحية لدراسة المقترحات والنشاطات الترويجية السياحية السورية التي ستطلقها في إسبانيا إن المرحلة القادمة تتطلب المزيد من التشاور والتعاون مع الشركات السياحية العاملة في الأسواق الرئيسية العربية ودول الخليج العربي بشكل خاص وتركيا وإيران، ومن ثم تأتي دول الاتحاد الأوروبي وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا وأسبانيا وبريطانيا إضافة إلى روسيا، مشيرا إلى توجه الوزارة لتشكيل نواد سياحية تضم الشركات السورية العاملة في كل سوق سياحي ومنها الإسبانية، على أن تنضم إليها لاحقا شركات إسبانية تعمل في السوق السورية بهدف إشراكها في الفعاليات وتقديم الدعم لها وتشجيعها على العمل. وأكد سعي الوزارة إلى تأسيس ناد للمغتربات لإطلاق فعاليات ترويجية للشركات حيث ترتبط السوق الإسبانية بها من خلال اللغة والتعاون مع شركات الطيران التي يمكن أن تحقق العبور الجوي. وقدم وزير السياحة عرضا عن السوق الإسبانية التي تحتل الموقع الخامس بالتشارك مع بريطانيا بالنسبة لأوروبا حيث وصل عدد السياح الإسبان القادمين إلى المدن والمنتجعات السورية خلال النصف الأول من العام الجاري 9543 سائحا و21295 سائحا خلال العام 2009 مقارنة ب 18625 سائحا في عام 2008 منهم 61 بالمائة سياح مجموعات و39 بالمائة زيارات فردية، متوقعا أن يصل عدد السياح الإسبان مع نهاية العام 2010 إلى أكثر من 24 ألف سائح وبمعدل نمو وسطي يبلغ 15 بالمائة سنويا. وأوضح آغة القلعة أن الوزارة تشجع على تشكيل نوع من الشراكات بين الشركات السورية والإسبانية وتقديم التسهيلات لها وتشجيعها وتحفيزها إضافة إلى تنظيم جولات استطلاعية لوكالات سفر إسبانية لا تعمل في السوق السورية بهدف زيادة عدد السياح الأسبان