بسم الله الرحمن الرحيم
ما يميز ماليزيا هي تنوعها بالمناطق
فهنالك كوالالمبور لمحبي جو المدينه والتطور الحضاري والعمراني
و هنالك لنكاوي لمحبي الراحه و الإستجمام و الإسترخاء
و هنالك بينانج الجامعه بين الإثنتين وغيرها الكثير لمن طلب المزيد من المدن والجزر
ولكن هنا نتحدث عن لنكاوي الجزيرة الساحره الخلابه
من خلال الحديث عنها هنا وجدت أنها تلبي رغباتي فقد هربت أنا و زوجتي من ضغوط الحياة و العمل
فكانت هي الوجهة التي نتطلع لها فقد مضينا بها سبعة أيام ستة ليالي
كانت ولا بالخيال إستجمام وراحه هدوء وطبيعه مرت أيامها بلمح البصر
بسم الله وعلى بركته نبدأ
كانت البدايه بالمطار حيث تتنوع المكاتب و الرحلات والعروض
ولكن ما كان يهمني هو مكتب تأجير السيارات فقد عزمت النيه سابقاً على خوض تجربة القياده
و تحدي شوارعها و وجود السائق بالجهة اليمين
فتوجهة الى أول مكتب وجدته و بعد الإطلاع على القائمه قررت الإختيار الإقتصادي
وهو السيارة الماليزية الصنع Proton Wira ذات الأربع إسطوانات و بسعة 1.5 لتر
سعر السياره باليوم الواحد 80 رنجت و قد أعطاني صاحب المكتب عرضاً بأن لا يتم حساب اليوم الأول و الأخير و حساب خمسة أيام فقط بقيمة 400 رنجت و توكلت على الله و أخذتها و من ثم إنطلقنا بوجهتنا الى الفندق
بالطبع لا أعلم موقع الفندق ولكن الخريطه التي يقدمها لك أي مكتب تكون كافيه لتكون ماليزياً في لنكاوي
وخبير طرق و كأنك من أهلها فالخريطه توضح كل شيء من محطات البنزين الى الفنادق و الأماكن السياحيه
و أسماء الطرق
إنطلقنا بوجهتنا و بالطبع مع وجود الخريطه لم تكن المهمة سهله فقد توقفت كثيراً لأتمعن بالخريطه
و اللوحات الإرشاديه بأسماء الطرق
فتم بحمد الله الوصول الى الفندق " قطعه وحده"
أترككم مع بعض الصور في طريقنا ونحن متوجهين الى الفندق
اللوحات الإرشاديه وتوضح بشكل جيد أسماء الطريق و المناطق
وزد عليها أسماء الفنادق
أجمل اللحظات في القياده هي التي تكون
أثناء هطول الأمطار متعه ما بعدها متعه
حافظ على جزيرة لنكاوي نظيفه
هذه اللوحه تجدها في أول طريقك عند الخروج من المطار
ولكن أحببت أن أختم بها هذا الجزء
فهي جزيره تستحق أن نحافظ عليها
الى هنا ننهي وقفتنا الاولى بلنكاوي نختمها بسبب التسميه بمطبات في لنكاوي
في البدايه عند السماع بكلمة مطب
يتبادر بذهننا الجبل المبني على الطريق في شوارعنا
الذي أهلكنا و أهلك سياراتنا فأصبحنا خبراء بورش الصيانه لتغيير المساعدات و كراسي الماكينه
فشكراً لأمانة مدينتنا فقد أيقظت الميكانيكي الذي يسكن بداخلنا
فخلال هذه الفتره بهذه الجزيرة المتواضعه لم ارى مطب بالمفهوم الذي عندنا ولم أرى حُفراً بالطريق
أكثر من السيارات كحالنا
حيث أن الوصف الدقيق لشوارعنا هو طريق بالحفره وليس حفره بالطريق
أرجو من الجميع عدم النظر لي بالشخص المتشائم أو السلبي
ولكن هو نقد نابع من شخص محب لوطنه
يطمح بأن نرتقي و يتطلع للتغيير
و السبب الآخر للتسميه هو أنه ليس تقرير سياحي فلم يكن لي جدول للأيام و أماكن للزياره
فقد كنت هائماً في عظمة خلق الله، فسبحان الخالق
و كذلك أن بقية الأعضاء قد أوفو هذه الجزيرة حقها و لا أستطيع مجاراتهم بإبداعهم
ولكن كان لي محطات بها سوف أشارككم إياها حيث لا تكتمل فرحتي
الى بمشاركة إخواني ما عشته
أتمنى أن لا تكون هذه المطبات ثقيلة عليكم و أن تتحملوني
فإن وفقت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان
ختاماً
لخبراء لنكاوي من خلال الطريق المؤديه الى الفندق
ما هو اسم الفندق؟
إضاءه : في أحد اللوحات الإرشاديه الفندق من الأسماء المذكوره
الى لقاء آخر مع مطبٍ جديد
و للمشرفين الحق بالتعديل و الحذف كما يرونه مناسباً
ودي وتقديري لكم جميعاً،،،