كنت ومازلت ..أرى أن هذا الرجل المبدع يستحق الإشاده..
وأن كتبه كانت ومازالت تستحق ان تهتم بها وزارة التربيه وتطبعها لتثقيف طلابها..
مع أنه ..كان كتابه الأصفر الشهير المعطى لنا في المرحله المتوسطه..مجانا..
كان مُهانا ..لايعرف قيمته بعض من يملكه..لأسباب..
اهمها ان بعض معلمي اللغه العربيه لايلقون له ولتدريسه بال..
والطلاب يعرفون انه ملحق بالقراءه فلا رسوب فيه ولا امتحان..المهم..اخاف تتململون من استطرادي..
من لم يقرأ قصه من كتابه فليبحث عن كتابه
(موجود بالنت وبمكتبة جرير ب13-15ريال بكل أجزاءه)..
ثم إذا أخذت الكتاب افتح منتصفه وإقرأ اربع صفحات أو خمس لاتزيد..
إن راق لك وأعجبك و أثر فيك فلا تتركه ..
لأنك لن تجد في روعة اسلوبه وجمال روايته..وأجزم إن كان قلبك معك..
أنك ستأخذه..لأنها من التي تُمتع القلب وتحييه
كتبه لم يتبع فيها الاسلوب المعتاد في الحديث عن الأشخاص..
متى مات ومتى ولد واين كان وماذا عمل!! لا..
بل يأخذ موقفا أو موقفين للشخصيه المراد الحديث عنها..
ويصورهما بأسلوبه السهل السلس الرائع في صفحات قليله..
أخذتكم لبعيد شوي,,اعتذر..
هذا الرجل..المؤلف..
مسلم..
عربي...
ولد بحلب...
ودرس واخذ الماجستير والدكتوراة من القاهره..
واصبح كبير مفتشي اللغه العربيه بالشام
ثم مدير دار الكتب الظاهرية بدمشق
ثم محاضر بكلية الآداب بجامعة دمشق..
ثم رئيس قسم البلاغة والنّقد ومنهج الأدب الإسلامي بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلاميه..
هذا المؤلف..إذا مررت بمقبرة الفاتح ..أو..سكنت ..بإسطنبول...فلاتنسى ان تبلغه سلامك..وتترحم عليه وتدعو له..
حيث تُوفي رحمه الله في يوم الجمعة 18/7/1986م في مدينة اسطنبول بتركيا، وسُجِّيَ جثمانه بمقبرة الفاتح هناك.
هو الدكتور عبدالرحمن رأفت الباشا ..
وقد قام رحمه الله برسم منهج إسلامي في الأدب والنّقد، وعمل على إرساء قواعده،
وتبنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هذه الفكرة الرّائدة،
وأوسعت لها في المحاضرات الجامعية…
حتى قيض لمادة منهج الأدب الإسلامي أن تقف على أرض صلبة قوية،
وأنشئ على أثرها أول قسم خاص بها في العالم الإسلامي…
وقد عبر عن ذلك سماحة الشيخ أبو الحسن الندوي
في التقديم الذي كتبه لكتاب نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد حيث قال:كان الدكتورعبد الرّحمن ممّن يتصف بالعمل والتطبيق، فلم يستجب لهذه الفكرة استجابة فكرية فحسب، بل سبق إلى تنفيذها وتجسيدها خلال تدريسه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وإشرافه على البحوث الأدبية..
للتحميل: http://www.waqfeya.com/book.php?bid=102
من الأمثله على الكتاب قصه نقلتها من احد المنتديات فادعُ لكاتبها وناقلها..
عن الصحابي سعيد بن عامر الجمحي القرشي..
إن شئتُم أن تترُكوني أركع ركعتين قبل مصرعي فافعلوا ....
ثم نظر إليه وهو يستقبل الكعبة ، ويصلي ركعتين ، يا لحُسنِهِما ويا لتمامهما .....
ثم رآه يقبل على زعماء القوم ويقول: والله لولا أن تظنوا أني أطلت الصلاة جَزعا من الموتِ لاستكثرت من الصلاة ....
فيقول - والدماء تنزِف منه -: والله ما أحُبُّ أن أكون آمنا وادعاً في أهلي وولدي ، وأن محمداً يوخز بشوكةٍ ...
فيلوح الناس بأيديهم في الفضاء ويتعالى صياحهم ...
أن اقتلوه ..اقتلوه...
ثم لفظ أنفاسه الأخيرة ، وبه مالم يستطع احصائه من ضرباتِ السيوف وطعنات الرماح.
لكن الفتى اليافع سعيد بن عامر الجُمحيُ لم يغب خُبيبٌ عن خاطره لحظةً.
كان يراه في حلمه إذا نام ، ويراه بخياله وهو مستيقظ ، ويَمثُلُ أمامه وهو يصلّي ركعتيه الهادئتين المطئِنتين أمام خشبة الصلب ، ويسمع رنين صوته في أذنيه وهو يدعو على قريش ، فيخشى أن تصعقه صاعقة أو تخِرّ عليه صخرةٌ من السماء.ثم ......................................استمتع بقراءة القصه من الكتاب