لم تكن تايلند ضمن خيارات السفر لي مع العائلة..
إلا بعد أن حاولت الحجز عن طريق الخطوط السعودية على ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة ووجدت أن ذلك متعذر..!
وحينما وجدت أن بانكوك ممكنة.. بدأت أطالع تقارير الأعضاء
ووجدتني أتحمس أكثر فأكثر لزيارتها.. خاصة مع ماقيل عن رخص أسعارها قياسا بماليزيا..!
ومن يومها بدأت أتعرف أكثر وأكثر على تايلند..
شنغماي.. بوكيت.. بانكوك.. بتايا...
كل شيء فيها .. أماكنها.. شوارعها.. مميزاتها ..
حتى حينما ألغي حجزي عبر الخطوط السعودية.. وحجزت من جديد عن طريق طيران الخليج.. لم أغير تايلند..
لكني أعترف أنني أخطأت خطئا كبيرا.. حينما أشركت معها ماليزيا...
لتسرق مني الازدياد من متعة تايلند...
بل إنها حرمتني واحدة من أكبر متعها.. وهي بوكيت.. التي ضاعت منا في غمضة عين..!!
حق لعشاق تايلند أن يعشقوها.. وأن يتغنوا بها..
ففيها وجدنا الراحة أكثر من ماليزيا..
خاصة فيما يتعلق في تعامل الناس هناك.. فضلا عن مرونة الحياة وبساطتها..
كان تخطيطي لرحلتي التي بدأت في 15 سبتمبر (25 رمضان) وانتهت في 27 سبتمبر ( 7 شوال)
أن أزور شنغماي.. وبوكيت.. وأخيرا بانكوك..
لكن بوكيت سقطت من البرنامج .. لتحل بدلا منها بيننغ الماليزية..
بسبب تركي أمر الحجز من لنكاوي إلى بوكيت.. لأتمه في لنكاوي.. وهو ماتعذر جوا.. ثم تعذر بحرا.. !!
ومعه تعذرت .. بوكيت..!!!!
هنا.. سأحكي لكم رحلتي إلى أرض التاي.. عبر خطوط طيران الخليج..
ثم انتقالنا إلى ماليزيا .. عبر طيران آسيا..
ثم عودتنا ثانية إلى تايلند..
ومع يقيني أن التجربة ناقصة..بسبب قلة الوقت.. وعدم منح كل مدينة حقها الكامل
إلا أن فيها مايستحق أن يحكى..!!
الرحلة بدأت يوم 25 رمضان.. وكانت محطاتها كالتالي:يوم الرياض - البحرين
ثلاثة أيام شنغماي
يومان كوالا لمبور
يومان لنكاوي
يومان بيينق
يومان بانكوك
ويوم البحرين - الرياض ..
وسأبدأ بزيارتي لتايلند.. وبشكل خاص شنغماي ...
وثم أنتقل للحديث عن زيارتي كوالالمبور ولنكاوي وبيننغ في ماليزيا
ثم أختتم في بانكوك..
سأكون هنا... فانتظروني...!!
بإنتظار تقريرك يالغالي........