القاهرة المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
فارس الخير
11-12-2022 - 09:50 am
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اظن انة من المهم جدا ان يعرف السائح تاريخ الاماكن التى يرتادها ويقوم بزيارتها وخاصة اشهر هذة المعالم
وانا من خلال تفقدى فى هذه البوابة لاحظة ان الجميع لا يهتم بمعرفة تاريخ الاماكن التى يزورها ولايحاول أن يعرف هذة الاماكن ذات التاريخ الشيق و المبهر
فكرت بأن اجعل هذة الموضوع بمثابة مقال يومى اعرض من خلاله مكان له تاريخ اماكن كثيرة بالقاهرة مشهورة يرتادها الجميع ولا يعلمون عنها شئ واماكن اخرى لا يعلمها معظم السياح العرب فى القاهرة لها تاريخ مشوق
لايعرفها ولا يعرف عنها شئ ولا يزورها مع ان معضم هذه الاماكن يزورها الاف من السياح الاجانب ليتعرفو على تاريخها وينبهروا بالفن المعمارى الاسلامى وإتقان وحرفية الصانع والعامل المصرى
بالتوفيق لى ولكم فى متابعة هذا المقال اليومى إن شاء الله مع العلم ان المقال سوف يكون به صور للمكان منها القديم والحديث
انتظرونى فى الرد القادم


التعليقات (8)
هلاري
هلاري
يعطيك العافية اخوي على هالطرح الطيب ،،فما ذكرته شيئ جيد ومفيد،،
بارك الله فيك،،

فارس الخير
فارس الخير
  1. نبدا بمكان غاية فى الروعة هو ميدان طلعت حرب

  2. ها هنا الميدان و طلعت حرب يقف وحده في المنتصف تماماً بوثيقة

  3. متحجرة وعينين تشبهان نجمتين انتحرتا تحت ضوء قمر غائب

  4. حياته

  5. أسرته

  6. إنتاجه الأدبي

  7. فكره الإقتصادي

  8. إسهاماته الإقتصادية


بسم الله الرحمن الرحيم

نبدا بمكان غاية فى الروعة هو ميدان طلعت حرب

كل لحظة يلتهم الميدان الصغير السيقان و الروائح العابرة من الشحاذين و أصحاب السيارات الفارهة …. البسطاء و أصحاب الأزياء الرسمية و أنا أفكر في اقتناص ملامحي من العابرين فكثيرة هي الأماكن التي لا أملك العودة إليها فالميدان الصغير أرحب من بيتي القديم وألعابي الصغيرة من فناء المدارس و الكراسات و من حنين لا يعاودني لشرفة باهتة كنت أترك روحي كفرسان الأساطير علي سياجها و من أناشيد ضاعت حروفها وطوابير الصباح

ها هنا الميدان و طلعت حرب يقف وحده في المنتصف تماماً بوثيقة

متحجرة وعينين تشبهان نجمتين انتحرتا تحت ضوء قمر غائب

ادقق النظر فى الميدان وكاننى لم اراه من قبل ...... ماهذة مكتبة مدبولى بكتبها الجليلة للادباء العظام نعم نجيب محفوظ والعقاد وطه حسين وتوفيق الحكيم وامشى حتى ارى القطب الاخر مكتبة الشروق حيث النهضة الحديثة فى الطباعة والنشر نعم هذة الرائحة اعرفها اة ... انا امام جروبى حيث الاناقة والسيارات الفارهة واخيرا صدناوى نعن هذا الصرح الذى بناة .... طلعت حرب صاحب الميدان هذا
ويحك يا طلعت من انت
لا عرفت .. فانت
محمد طلعت بن حسن محمد حرب (25 نوفمبر 1867 - 13 أغسطس 1941) مؤسس بنك مصر ومجموعة شركاته. ويعتبر علم من اعلام الاقتصاد في العصر الحديث في مصر فقام بتأسيس بنك مصر وشركة مصر للغزل والنسيج.
ينتمي محمد طلعت إلى محافظة الشرقية التي تمثل إحدى قلاع الوطنية المصرية
ولد في 25 نوفمبر 1867 بمنطقة قصر الشوق في حي الجمالية وفي رحاب مسجد الحسين، وكان والده موظفا بمصلحة السكك الحديدية الحكومية، وينتمي إلى عائلة حرب بناحية ميت أبو علي من قرى منيا القمح بالشرقية كما كانت والدته تنتسب إلى عائلة صقر من كفر محمد أحمد التابعة لمنيا القمح أيضا. حفظ طلعت حرب القرآن في طفولته ثم التحق بمدرسة التوفيقية الثانوية بالقاهرة
التحق بمدرسة الحقوق الخديوية في أغسطس 1885 وحصل على شهادة مدرسة الحقوق في 1889 بمايعني أنه قد استقبل في شبابه الباكر ثورة عرابي ضد الخديوي وضد الإنجليز الذين احتلوا مصر في 1882، وقد ساعد هذا على تأجيج الحس الوطني داخل طلعت حرب مثل كل الشباب المصري في ذلك الوقت.
بدأ حياته العملية مترجما بقلم القضايا بالدائرة المدنية ثم أصبح رئيسا لإدارة المحاسبات ثم مديراً لمكتب المنازعات خلفا للزعيم الوطني محمد فريد وذلك في عام 1891 ثم تدرج في السلك الوظيفي حتى أصبح مديرا لقلم القضايا.
في عام 1905 انتقل ليعمل مديراً لشركة كوم إمبو بمركزها الرئيس بالقاهرة كما أسندت له في نفس الوقت إدارة الشركة العقارية المصرية التي عمل على تمصيرها حتى أصبحت غالبية أسهمها في يد المصريين وكانت هذه الشركة بداية ثورة طلعت حرب لتمصير الاقتصاد ليمتلك القدرة على مقاومة الإنجليز، وقد اتجه طلعت حرب إلى دراسة العلوم الاقتصادية كما عكف على النهل من العلوم والآداب فدرس اللغة الفرنسية وأتقنها وتواصل مع كافة التيارات العلمية والثقافية وامتزج بالكثير من أقطابها.

حياته

وقد كان طلعت حرب متعدد المواهب ولولا إخلاصه وتفرغه لدعم ومساندة ثورته الاقتصادية لأصبح واحدا من كبار المفكرين والكتاب العرب حيث بدأ حياته بتأليف الكتب خاصة وهو يمتلك الموهبة والأسلوب الجميل والفكر القوى وقد اشتغل بالصحافة وكانت له آثار صحفية وأدبية بارزة، كما كانت له معاركة الفكرية الكبيرة والمؤثرة حيث خالف اجتهادات قاسم أمين في قضية تحرير المرأة حيث كان طلعت حرب محافظا في أفكاره ويقدس تقاليد الآباء والأجداد مع ميل إلى التجديد والإقتباس من كل مايفيد وينفع من مخترعات الأوروبيين وأفكارهم.
في عام 1907 كتب مقالا على صفحات الجريدة قال فيه: "نطلب الاستقلال العام ونطلب أن تكون مصر للمصريين وهذه أمنية كل مصري ولكن مالنا لانعمل للوصول إليها؟ وهل يمكننا أن نصل إلى ذلك إلا إذا زاحم طبيبنا الطبيب الأوروبي ومهندسنا المهندس الأوروبي والتاجر منا التاجر الأجنبي والصانع منا الصانع الأوروبي وماذا يكون حالنا ولا (كبريته) يمكننا صنعها نوقد بها نارنا ولا إبرة لنخيط بها ملبسنا ولا فابريقة ننسج بها غزلنا ولا مركب أو سفينة نستحضر عليها مايلزمنا من البلاد الأجنبية فما بالنا عن كل ذلك لاهون ولانفكر فيما يجب علينا عمله تمهيدا لاستقلالنا إن كنا له حقيقة طالبين وفيه راغبين، وأرى البنوك ومحلات التجارة والشركات ملأى بالأجانب وشبابنا إن لم يستخدموا في الحكومة لايبرحون القهاوي والمحلات العامة وأرى المصري هنا أبعد مايكون عن تأسيس شركات زراعية وصناعية وغيرها وأرى المصري يقترض المال بالربا ولايرغب في تأسيس بنك يفك مضايقته ومضايقة أخيه وقت الحاجة، فالمال هو (أس) كل الأعمال في هذا العصر وتوأم كل ملك".
إذا نظرنا إلى ماكتبه طلعت حرب في مطلع القرن العشرين لوجدنا أنه مانفيستو يحدد بدقة شديدة كل الآليات المطلوبة لأحداث ثورة حقيقية تحافظ على هوية الوطن وثوابت الأمة ونعتقد أننا مازلنا في أشد الحاجة لتطبيق روشتة طلعت حرب خاصة وأنه كان يتعامل مع السياسة على أنها عمل وإنشاء ويرفض التعامل معها من منطلق أنها مظاهرات وهتاف كما كان يؤمن بأن الاستقلال الاقتصادى هو الأساس الحقيقي للاستقلال السياسي انطلاقا من المثل الشعبي الذي يقول "إذا أردت أن يكون قرارك من (رأسك) فلابد وأن يكون رغيفك من (فأسك)" وكان طلعت حرب يؤكد بأن الاستقلال يأتي بالأساس عن طريق مداخن المصانع وليس أفواه المدافع وأن البنوك والشركات تحرس حرية مصر أكثر مما تحرسها القلاع الحربية وبالطبع فإنه كان يقصد البنوك التي تعمل لصالح غالبية الشعب وليست البنوك التي يسرقها أصحاب السلطة والسلطان من السياسة ورجال الأعمال.

أسرته

توفيت زوجته في سن مبكرة و لم يتزوج بعهدها، و له ابن واحد (حسن) توفى في مطلع شبابه إضافة إلى أربع بنات : فاطمة (توفيت عام 1976 ) و عائشة (توفيت عام 1988 ) و خديجة (توفيت عام 1997 )و الصغرى هدى (توفيت عام 1996 ). أما أحفاده و حفيداته فقد عملوا في شتى المجالات من بينهم من أصبح سفيراً و من تولى رئاسة شركات و من تخصص في علاج أمراض التخاطب.

إنتاجه الأدبي

وقبل أن نبحر في ثورة طلعت حرب الاقتصادية نتوقف قليلا عند إنجازه الفكري والأدبي حيث كان (كما ذكرنا) يقف في الصف الأول من المحافظين ويتسم باستقامة عالية وروح قوية وإرادة عنيدة وهمة غلابة وباختصار فقد خلق ليكون زعيما. كما كان من الكتاب الواقعيين ومصلحا له رؤية واضحة تستهدف دوما المصالح العليا للوطن وقد بدأ حياته الفكرية بالكتابة في الصحف ثم كتب كتابه الأول "كلمة حق عن الإسلام والدولة العثمانية" ثم كتاب "تربية المرأة والحجاب" وذلك رداً على كتاب "تحرير المرأة" لقاسم أمين الذي صدر عام 1898 ثم ألف كتاب "فصل الخطاب في المرأة والحجاب" رداً على كتاب قاسم أمين الثاني "المرأة الجديدة" وقد أكد طلعت حرب على أن خصومته الفكرية مع قاسم أمين لم تكن على قضية التحرير الأدبي للنساء وإنما كانت تتمركز حول مخاطر هذه الطفرة الطارئة التي لامبرر لها في حياة نسائنا وماوراء هذه الطفرة من شر قد يستغله الدخلاء لتحقيق مصالح مادية ومعنوية، وكان يؤكد على أن (الحرية التي تقتل العصمة شر من الحجاب).

فكره الإقتصادي

في عام 1911 قدم طلعت حرب رؤيته الفكرية واجتهاداته النظرية عن كيفية إحداث ثورته الثقافية وذلك من خلال كتابه "علاج مصر الاقتصادي وإنشاء بنك للمصريين".
وفي عام 1912 قدم طلعت حرب كتابه "قناة السويس" وذلك لتفنيد دعاوي إنجلترا وفرنسا لتمديد عقد احتكار القناة لمدة 40 سنة أخرى بعد ال 99 سنة التي تنتهي في عام 1968 وقد نجحت حملة طلعت في القضاء على هذا المخطط الاستعماري في مهده.
وقد كان طلعت حرب ميالا (بشكل واع) للفلاحين والغلابة ويدافع عنهم فعند تصفية الدائرة السنية سعى إلى بيع الأراضي إلى الفلاحين الذين يزرعونها ونجح في ذلك ممايؤكد نزعته الاشتراكية التي لم يسع أبدا إلى قولبتها في قوالب سابقة التجهيز ولكنها كانت اشتراكية تنبع من الأرض المصرية.
بعد أن أعلن طلعت حرب عن فكرته في ضرورة إنشاء بنك للمصريين انعقد المؤتمر الوطني عام 1911 للنظر في مشكلات مصر الإجتماعية وقرر المجتمعون تنفيذ فكرة حرب في إنشاء بنك مصر وقد تعطلت عملية إنشاء البنك بسبب الحرب العالمية الأولى.
وعندما انتهت الحرب دون أن تحصل مصر على استقلالها السياسي انفجرت ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول وأثناء الثورة دعا طلعت حرب أبناء مصر إلى الكفاح ضد سيطرة الأجانب الاقتصادية على المقدرات المصرية وتعود فكرة إنشاء بنك مصر وينجح طلعت حرب في إنشاء البنك عام 1920 حيث تم الإحتفال بتأسيسه مساء الجمعة 7 مايو 1920 في دار الأوبراالسلطانية وذلك برأس مال 180 ألف جنيه وتم تحديد قيمة السهم بأربعة جنيهات مصرية وفي نهاية عامه الأول ارتفع رأس مال البنك إلى 175 ألف جنيه ثم إلى نصف مليون جنيه عام 1925 ثم إلى مليون جنيه عام 1932، وقد بدأ بنك مصر في ركن متواضع من أوطان شارع الشيخ أبي السباع. وقد كان طلعت حرب شخصية شديدة الحيوية والديناميكية ينهض مبكراً ويبدأ العمل في السادسة صباحا ويصدر التعليمات إلى رجاله وظل يعمل لمدة خمس سنوات لمدة 15 ساعة يوميا وبدون مقابل. وقد استفاد طلعت حرب كثيراً عندما ارتبط في بداية حياته بعلاقة وثيقة مع عمر باشا سلطان مما أكسبه الكثير من الخبرات الاقتصادية والإدارية وفي اتصاله بالحركة الوطنية أيام الخديوي عباس حلمي الثاني. ولذلك فقد كان ينظر إلى المال كخدمة عامة يساعد في الحفاظ على الثروة الوطنية وتصنيع البلاد، وقد أكد ذلك في خطبة افتتاح بنك مصر حيث ذهب إلى أنه ليس بنكا تجاريا حيث إن مهمته الأساسية هي إدخال التصنيع إلى مصر وتشجيع التجارة، وقبل أن ينشئ بنك مصر أنشأ مع صديقه فؤاد الحجازي محلا للبقالة حتى يشجع المصريين على التجارة ورغم انتقادات المحيطين به إلا أن التجربة نجحت وشجعت الكثيرين على خوض مجال التجارة وقد تنازل بعد ذلك عن المحل لبعض المصريين.
كان شعاره الوحيد (من حسب كسب) وقد كتب عنه جاك بيرك (إن ميزته الأولى كانت في إدراكه للقوة الكامنة والإمكانات الهائلة التي لم تستغل بعد عند مواطنيه) وهذا كلام صادق تماما حيث دأب الإحتلال الإنجليزي على ترويج أن الشعب المصري لايعرف إلا الزراعة وأنه لايجيد الأعمال الاقتصادية أو الصناعية وقد أثبت طلعت حرب فساد وخطأ هذه المقولات حيث ساهم بنك مصر في تجميع أموال المصريين التي ادخروها خلال الحرب العالمية الأولى والتي كانت حائرة عاطلة بعد ارتفاع أسعار العقارات. وقد قام بنك مصر برسالته الوطنية في تنمية الودائع علاوة على أرباحه التي استثمرها في إنشاء أكثر من عشرين شركة مصرية ومع تأسيس البنك رفض طلعت حرب رئاسة بنك مصر وترك المنصب لأحمد مدحت باشا يكن واكتفى هو بمنصب نائب الرئيس والعضو المنتدب، وقد استدعى الخبير الألماني فون أنار لوضع النظم الداخلية للبنك وفي نفس الوقت أرسل بعثات من شباب مصر إلى إنجلترا وسويسرا وألمانيا للتدريب العملي على العمل المصرفي، وقد عاد جميع المصريين ليعملوا في بنك مصر، وسريعا ماانتقل بنك مصر من مقره المتواضع إلى مقره الحالي في شارع محمد فريد وسريعا ماانتشرت فروع البنك لتصل إلى 37 وحدة مصرفية في عام 1938، وقد اهتم طلعت حرب بالمظهر الخارجي لمنشآت بنك مصر فجعل جميع مباني البنك ذات نمط معماري واحد. وقد استطاع بنك مصر وشركاته امتصاص جزء كبير من البطالة حيث زادت ودائع البنك مقارنة بكل البنوك الأجنبية العاملة في مصر مما أنهى مقولة الاستعمار والتي كانت تردد في ذلك الوقت "المصري لايعرف إلا الإستدانة" حيث استطاع بنك مصر تحفيز الإدخار لدي كل المصريين حتى الأطفال بعد أن وزع البنك حصالات على تلاميذ المدارس الابتدائية ثم يأخذ مافيها ويفتح للأطفال دفاتر توفير بالبنك. كما كان طلعت حرب يراعي دائما البعد الأخلاقي في معاملاته وتعاملاته حيث أصدر قراراً بعدم تمويل بنك مصر لأية مشروعات تسيء إلى الخلق العام، وكرامة الإنسان، كما حرص البنك على مساعدة صغار الصناع والحرفيين للصمود أمام سيطرة المنتجات الإنجليزية على السوق المصرية ومنافستها وكما شجع البنك قيام شركات المقاولات المصرية ودعمها ماليا بكسر احتكار الأجانب لهذه المشروعات حيث كان الأجانب يقرضون الفلاحين والجمعيات التعاونية بضمان الأرض فإن عجزوا عن السداد يتم الاستيلاء على الأرض المرهونة، وقد استطاع طلعت حرب أن يتصدى لهذه السياسة الاستعمارية ليتم الحفاظ على ثروة مصر من الأرض الزراعية، وقد طلب البنك من الحكومة المصرية إنشاء البنك العقاري المصري ليتولى عمليات الدعم للنشاط الزراعي في جميع أنحاء مصر.

إسهاماته الإقتصادية

بعد عامين فقط من إنشاء بنك مصر قام طلعت حرب بإنشاء أول مطبعة مصرية برأس مال قدره خمسة آلاف جنيه وذلك ليدعم الفكر والأدب ويقوي المقاومة الوطنية حيث كان يؤكد على أهمية أن تكون القراءة في أيدينا وليس في يد الأجنبي. وبعد إنشاء المطبعة توالت الشركات المصرية التي ينشئها البنك مثل شركة مصر للنقل البري التي قامت بشراء أول حافلات لنقل الركاب والتي ظهرت في فيلم "الوردة البيضاء" للموسيقار محمد عبدالوهاب، كما قامت الشركة بشراء الشاحنات الكبيرة لنقل البضائع من الموانئ كما أنشأ البنك شركة مصر للنقل النهري ثم شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى واستقدم طلعت حرب خبراء هذه الصناعة من بلجيكا وأرسل بعثات العمال والفنيين للتدريب في الخارج. كما أقام مصنعا لحلج القطن في بني سويف، وأنشأ البنك مخازن (شون) لجمع القطن في كل محافظات مصر.
وتواصلت عطاءات طلعت حرب فأنشأ شركات مصر للملاحة البحرية، ومصر لأعمال الاسمنت المسلح، ومصر للصباغة، ومصر للمناجم والمحاجر، ومصر لتجارة وتصنيع الزيوت، ومصر للمستحضرات الطبية، ومصر للألبان والتغذية، ومصر للكيمياويات، ومصر للفنادق، ومصر للتأمين، كما أنشأ طلعت حرب شركة بيع المصنوعات المصرية لتنافس الشركات الأجنبية بنزايون - صيدناوي وغيرهم.
وقد سعى طلعت حرب لإنشاء شركة مصرية للطيران إلى أن صدر في 27 مايو 32 مرسوم ملكي بإنشاء شركة مصر للطيران كأول شركة طيران في الشرق الأوسط برأس مال 20 ألف جنيه، وبعد عشرة أشهر زاد رأس المال إلى 75 ألف جنيه، وقد بدأت الشركة بطائرتين من طراز دراجون موت ذات المحركين تسع كل منها لثمانية ركاب، وكان أول خط من القاهرة إلى الاسكندرية ثم مرسى مطروح، وكان الخط الثاني من القاهرة إلى أسوان. في عام 1934 بدأ أول خط خارجي للشركة من القاهرة إلى القدس.
كان طلعت حرب يؤمن بأن تجديد الاقتصاد في مصر في بلد زراعي متخلف لن يتم إلا إذا ازدهرت الثقافة واستنارت العقول بالأفكار الجديدة والثقافة الرفيعة، وكان يؤمن أيضا بأن الثقافة استثمار كبير. وإيمانا منه بضرورة تدعيم الثقافة والفنون ونشر الوعي قام بتأسيس شركة مصر للتمثيل والسينما "أستديو مصر" لإنتاج أفلام مصرية لفنانين مصريين مثل أم كلثوم، عبدالوهاب وغيرهما، وقد أنتج أستوديو مصر فيلما قصيرا لمدة عشر دقائق للإعلان عن المنتجات المصرية. كما أنتج نشرة أخبار أسبوعية عن الأحداث في مصر يتم عرضها في دور العرض قبل بداية أي فيلم، وقام أستوديو مصر بإرسال البعثات الفنية من المصريين إلى أوروبا لتعلم فنون التصوير والإخراج والديكور والمكياج فسافر أحمد بدرخان - موريس كساب (إخراج)، حسن مراد - محمد عبد العظيم (تصوير) - مصطفى والى (صوت)، ولي الدين سامح (ديكور)، نيازي مصطفى (مونتاج)، وتم تعيين الفنان أحمد سالم مديراً لاستوديو مصر. وقد أكد طلعت حرب على أهمية السينما وخطورة دورها عندما قال "إننا نعمل بقوة اعتقادية وهي أن السينما صرح عصري للتعليم لاغنى لمصر عن استخدامه في إرشاد سواد الناس".
و قد أنشىء على يده ستوديو مصر للانتاج السينمائي فتعتبر نشأة السينما المصرية على يده.
وفاته
توفى طلعت حرب في الثالث عشر من اغسطس عام 1941 13 أغسطس 1941
فى النهاية يبقى طلعت حرب يحى فى عقلنا وقلبنا وقلب القاهرة فى ميدانة يقف معتز بنفسة
الان يتم ترميم مبانى وميادين وسط البلد وهذه صور للميدان اثناء الترميم
اتمنى التواصل واسف جدا على الكثرة

هلاري
هلاري

متابعة معك وكلي شغف للمعلومات التاريخية والاثرية،،

سلطان جدة
سلطان جدة
احجزلي مكان في الصفووف الاوولى
تحياتي لك

فارس الخير
فارس الخير
هلاري
إن شاء الله اوفق فى ان ارضيى شغفك

فارس الخير
فارس الخير
سلطان جدة
شكرا لك على الاهتمام وحرصك على التفاعل المثمر

فارس الخير
فارس الخير
fahad9999
تمنياتى لك بالتوفيق

فارس الخير
فارس الخير
  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. واجهة جامع السلطان حسن

  3. تاريخ عمارة الجامع

  4. التصميم المعماري للجامع

  5. الجامع والأحداث السياسية

  6. الجامع منارة للعلم

  7. إيوان القبة


جامع السلطان حسن.. مفخرة الحضارة الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زار الرئيس الأمريكي أوباما مصر، وتم اختيار أحد المعالم الإسلامية، على اعتبار أنه سيوجه خطابًا إلى العالم الإسلامي، وكان من الأماكن المرشحة الجامع الأزهر، والقلعة، وجامع محمد علي، لكن الأمر استقر على زيارة جامع ومدرسة السلطان حسن بميدان القلعة.
هذا الاختيار كان مُوَفَّقًا لاعتبارات كثيرة لهذا الجامع، فهناك مقولة نتداولها نحن المختصين في مجال الآثار الإسلامية تقول: إذا كان لمصر الفرعونية أن تفخَر بأهراماتها فإن لمصر الإسلامية أن تتيه عجبًا بجامع السلطان حسن ومدرسته اللذين لا يضاهيهما أي أثر إسلامي آخر، وإذا كانت الأهرامات فخر الحضارة الفرعونية؛ فإن مدرسة السلطان حسن هي فخر الحضارة الإسلامية، وهذا الكلام ليس تحيُّزًا؛ ولكنه حقيقة أقرَّها المؤرِّخون والمعماريون؛ فقد حوى الجامع كل غريب وجديد وفريد في مجال العمارة، كما تمثلت فيه كل مقومات المدرسة الإسلامية من الناحية الدينية والمعمارية على السواء.
فالجامع- بشهادة المؤرخين- لم يُبْنَ في الإسلام نظيره، ولا حاكاه معمار في حسن عمله، فهو أضخم مساجد العالم الإسلامي عمارةً، وأعلاها بنيانًا، وأكثرها فخامةً وأحسنها شكلاً، وأجمعها لمحاسن العمارة، وأدلُّها على عظم الهمَّة وغاية العناية التي بُذلت في إنشائه، وهو ما يؤكده المؤرِّخ المصري "المقريزي"؛ فعند وصفه للجامع في كتابه الخطط) ذكر أنه: لا يُعرَف في بلاد الإسلام معبدٌ (مسجد) من معابد المسلمين يحكي هذا الجامع، وذكر المقريزي أن في هذا الجامع عجائبَ من البنيان؛ منها أن مساحة إيوانه الكبير 60 ذراعًا في مثلها، وهو بذلك أكبر من إيوان كسرى بالمدائن من العراق بخمسة أذرع، وبالجامع القبة العظيمة التي لم يُبنَ بديار مصر والشام والعراق والمغرب واليمن مثلها، وبه أيضًا المنبر الرخامي الذي لا نظير له.
  • مُنشئ الجامع

واجهة جامع السلطان حسن

شيَّد هذا الجامع السلطان الناصر حسن بن السلطان الملك الناصر محمد بن السلطان الملك المنصور قلاوون، ويعتبر ملك مصر التاسع عشر من جنس الترك المماليك، والسابع من أولاد الناصر محمد بن قلاوون، تولَّى السلطنة مرتين؛ كانت أولاهما في رمضان سنة 748ه، وكان عمره آنذاك 13 سنة؛ ولهذا تسلَّط عليه أمراء عصره الأكابر، وحينما شبَّ السلطان حسن بدأ يعصف بأمرائه؛ ولكنهم استطاعوا أن يعزلوه من السلطنة، بل ويحجرون عليه، ويعيِّنون بدلاً منه الملك الصالح أخيه، وذلك عام 752ه، وظل محجورًا عليه لمدة ثلاثة أعوام حتى عام 755ه حتى أعيد مرةً ثانيةً للسلطنة، فاستبدَّ بالملك، وبدأ يفتك بمن أساء إليه إلا أن قوة الأمراء غلبت عليه، واستطاع الأمير يلبغا اليحياوي نائب السلطنة أن يعصف به ويغتاله قرب المطرية بالقاهرة، وقيل إنه رمى بجثته في النيل، ولهذا لم يُعرَف له قبر، وكان عمره آنذاك بضعًا وثلاثين سنة.
واتفق المؤرخون على أن السلطان حسن كان أشقر الشعر، بوجهه نمش، يميل جسمه إلى الطول، ويذكر "المقريزي" أنه كان ملكًا حازمًا، مَهيبًا، شجاعًا، صاحب حرمة وكلمة نافذة، لم يشرب الخمر، ولم يأتِ بفاحشة، واختلف عن كثير من ملوك وأمراء المماليك، ويصفه "ابن تغري بردي" في كتابه (النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة) بأنه كان مفرط الذكاء، عاقلاً فيه، رفيقًا بالرعية، متدينًا، شهمًا ولو وجد ناصرًا أو معينًا لكان أجلَّ الملوك.

تاريخ عمارة الجامع

بُدِئَ في عمارة هذا الجامع والذي قام بوظيفة المدرسة سنة 757-764ه / 1356-1362م؛ حيث استمر العمل فيه دون انقطاع لمدة ثلاث سنوات لا تبطل يومًا واحدًا، ويذكر "المقريزي" أن السلطان حسن أرصد لمصروفه في كل يوم 20 ألف درهم ونحو ألف مثقال ذهبًا، وقد صرف على القالب الذي بُنِيَ عليه عقد إيوان الجامع الرئيسي 100 ألف درهم، ثم رمي على الكيمان بعد بناء العقد وقبو الإيوان، وكان من الطبيعي أن يكون هذا الإنفاق مرهقًا لميزانية الدولة، وهو ما اعترف به السلطان حسن نفسه.
فينقل المقريزي عن أحد مَنْ لازموا السلطان حسن في بناء الجامع وهو الأمير مقبل الشامي أنه سمع السلطان حسن يقول: "لولا أن يقال إن ملك مصر عجز عن إتمام بناء بناه لتركت بناء هذا الجامع من كثرة ما صُرِف عليه"، وقد اجتمع على عمارته من المعماريِّين والصنَّاع الكثير حتى إنه لم يبقَ في القاهرة والفسطاط صانع له تعلُّق بالعمارة إلا واشتغل فيه، ومات السلطان حسن قبل أن يُتِمَّ بناءه، فقام الأمير بشير أغا الجمدار أحد أمرائه بإتمام البناء.

التصميم المعماري للجامع

يعتبر جامع السلطان حسن أروع الأمثلة في فنِّ العمارة الإسلامية عامةً والقاهرية خاصةً؛ فهو يشغل مساحةً كبيرةً من الأرض ما يقرب من فدانين؛ إذ تبلغ مساحته 7906 أمتار مربعة، وطوله 150 مترًا مربعًا، وعرضه 68 مترًا مربعًا، وارتفاعه عند المدخل الرئيسي 37.70 مترًا، ويعتبر مدخله الرئيسي من أعظم المداخل في العمائر الإسلامية، ولهذه المدرسة أربع واجهات رئيسية؛ أهمها الواجهة الشمالية الشرقية التي بها المدخل الرئيسي، وتطلُّ على الممر الفاصل حاليًّا بين الجامع وجامع الرفاعي، والواجهة الجنوبية تطلُّ على ميدان صلاح الدين، والواجهة الشرقية وبها القبة الضريحية تطلُّ على الميدان، أما الواجهة الغربية فتطلُّ على شارع المظفر، وقد بُنِيت الواجهات كلها من الحجر الجيري المستجلب من محاجر جبل المقطم.
وتحتوي المدرسة على أربعة إيوانات؛ أكبرها إيوان القبلة والذي يبلغ عمقه حوالي 32.5م وفتحة عقده 19.20م سقف بقبو تكلف بناء قالبه- كما ذكرنا- 100 ألف درهم، وقد كُسيَتْ جدران الإيوان بوزرات رخامية؛ فُقِد حاليًّا معظمها، فيما عدا جدار القبلة ما زال محتفظًا برخامه، ويتصدر هذا الإيوان محراب مزخرف بالرخام متعدد الألوان، ويجاور المحراب منبر من الرخام يعتبر تحفة فنية رائعة؛ إذ إن له بابَين من النحاس المفرغ، كما تضمُّ المدرسة إلى جانب إيوان القبلة ثلاثة إيوانات أخرى مغطاة بأقبية، ويتوسط الإيوانات صحن مكشوف مساحته 34060م × 32م يتوسطه فسقية مُثمَّنة من الرخام معدة للوضوء.
ويضم الجامع أربع مدارس فرعية خصصت كل مدرسة لتدريس مذهب من مذاهب الفقه الأربعة، وهي: المذهب الشافعي، والحنفي، والحنبلي، والمالكي، وتضمُّ كل مدرسة مجموعة كبيرة من الحجرات التي كانت معدة لسكن الطلاب والمدرسين المغتربين؛ سواءٌ من خارج مصر أو من الأقاليم المصرية.
وكان مخططًا لهذه المدرسة أن تكون بأربع مآذن، وأتمَّ السلطان حسن قبل وفاته بناء المئذنتين الجنوبية والشرقية، وكذلك بُنيتْ المئذنة الثالثة إلا أنها سقطت عام 762ه وأدت إلى كارثة رهيبة؛ حيث قتلت 300 طفل من أيتام المسلمين الذين كانوا يدرسون في كُتاب الجامع، ولم ينجُ منهم إلا ستة فقط، وهذا ما جعل السلطان حسن يتغاضى عن إكمال هذه المئذنة، وظل الجامع بمئذنتين هما الموجودتان حاليًّا، وملحق بالجامع قبة ضريحية يتوصل إليها عن طريق مدخلين عن يمين ويسار المحراب الرئيسي بإيوان القبلة، والقبة مربعة الشكل طول ضلعها 21م وارتفاعها إلى قمتها 48م، وقد أعدها السلطان ليدفن فيها؛ ولكن لما قتل لم يعثر على جثته، ودفن فيها ابنه المعروف بالشهابي أحمد.
  • الجامع والأحداث السياسية

الجامع والأحداث السياسية

أورد المؤرخون القدماء والمحدثون أن موقع جامع السلطان حسن في مواجهة القلعة وضخامته لعب دورًا خطيرًا في مصر، فكان إذا ما حدثت ثورة أو فتنة بين الأمراء والسلطة الحاكمة تكون القلعة هي الشغل الشاغل للثوار في محاولة للسيطرة على مقر الحكم بالقلعة، ومن ثم كان جامع السلطان حسن هو الطريق إلى تحقيق هذه الغاية، فكثيرًا ما اعتلى الثوَّار سطح الجامع ونصبوا مجانيقهم لضرب القلعة وهدمها على مَن فيها مثلما حدث في عصر السلطان برقوق عام 791ه حين نصب الثوار المؤيدون لبيت أسرة قلاوون المِكحلة على سطح الجامع، وضربوا القلعة وأدى ذلك إلى عزل السلطان برقوق، ولهذا بادر عند عودته للسلطنة مرةً ثانيةً بهدم السلالم الموصلة لسطح الجامع، وسد الباب الرئيسي للجامع، وفتح بدلاً منه شبَّاكًا على ميدان القلعة ليكون بابًا للدخول إلى الجامع.
ثم أعاد السلطان الأشرف برسباي ترميم سلالم الجامع، وسمح بالآذان من مآذنه، وأصلح الباب الرئيسي وذلك سنة 825ه، ولكن عاد الأمراء الثوار سنة 842ه الهجوم على القلعة مقر الحكم من سطح الجامع، فأمر السلطان جقمق آنذاك بهدم السلالم الموصلة لسطح الجامع، وفي عام 902ه في سلطنة الناصر محمد بن قايتباي حوصرت القلعة من جامع السلطان حسن، وضربت من أعلاها ورد السلطة الحاكمة من القلعة وضرب الجامع، وتعرض للتخريب إلا أن الأمير طومان باي أصلح ما حدث من تخريب بالجامع، وحاول الأشرف جنبلاط هدم جامع السلطان حسن كلية؛ حتى لا يستخدمه الثوار لضرب القلعة؛ ولكنه لم يستطع أن ينقب إلا جزءًا يسيرًا منها خلف المحراب، ومن ثمَّ أوقف الهدم.
  • الجامع منارة للعلم

الجامع منارة للعلم

إيوان القبة

أوقف السلطان حسن الجامع، وألحق به أربع مدارس لتدريس المذاهب الإسلامية الشرعية، وجعل لكل مذهبٍ من الأربعة شيخًا، ومائة طالب من كل فرقة، 25 متقدمون، وثلاثة معيدون، ورتب لكل شيخ 300 درهم في الشهر، ولكل معيد 100 درهم، ولطلبة كل مذهب أربعة آلاف ومائتين وخمسين درهمًا تقريبًا شهريًّا، ويزيد الواحد من كل فرقة مرتبه الشهري 20 درهمًا برسم كونه نقيبًا عليهم، وكان يصرف لكل طالبٍ وجبة يومية وكسوة سنوية، وكانت هناك رعاية صحية للطلاب والمدرسين؛ حيث رتَّب السلطان حسن طبيبًا يباشر معالجة الطلاب والدارسين.
هذه إطلالة على رائعة الحضارة الإسلامية جامع ومدرسة السلطان حسن بميدان القلعة.
المراجع:
1- المقريزي، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، ج2، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، ص 316.
2- حسني نويصر، العمارة الإسلامية في مصر، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة 1996م، ص 202 : 219.
3- سعاد ماهر، مساجد مصر وأولياؤها الصالحون، ج 3، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة 1979م، ص 282.
4- سعد زغلول عبد الحميد، العمارة والفنون في دولة الإسلام، منشأة دار المعارف الإسكندرية 1986م.
5- توفيق عبد الجواد، تاريخ العمارة والفنون الإسلامية، ج 3، القاهرة 1970م، ص 43.
6- المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، المعالم الأثرية في البلاد العربية، ج 3، جمهورية مصر العربية، مارس 1972م، ص 49 : 50.
7- حسن عبد الوهاب، تاريخ المساجد الأثرية، ط2، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة 1994م، ص 165 : 181.
8- حسن عبد الوهاب، جامع السلطان حسن وما حوله، المكتبة الثقافية، رقم 56، وزارة الثقافة 1962م.
اظن فى النهاية ان مسجد بكل هذا التاريخ والجلال فى العمارة يستحق منا الزيارة والصلاة داخلة
يمكن زيارة القلعة فى الصباح الباكر ثم النزول وزيارة المسجدين السلطان حسن والرفاعى
وفى الليل زيارة حديقة الازهر فهم جميعا فى حقبة واحد ة
الان بعض الصور
صور الرئيس الامريكى اوباما داخل المسجد


خصم يصل إلى 25%