زيارتي للعريش ورفح (بالصور)
إعلان هام
هذا التقرير حصري لمنتدى العرب المسافرون
والذي سيتضمن الجديد والمفيد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
- الإنتقال من قارة إفريقيا لقارة آسيا في 10 دقائق عبر جسر السلام
- سيناء .. أرض الفيروز ، والزيتون والبلح ، ومجمع للأديان السماوية
- منشأة تعليمية تلاصق منشأة سياحية
- الوصول لأقرب نقطة من الأراضي الفلسطينية
- حكاية صخرة ديان
وغيرها من الانفرادات ............
الحلق 1 ة
من كثرة ما سمعت عن أرض الفيروز ( أسم التدليل لسيناء !!).. فقد كنت أعتقد أنني سأتعثر عند زيارة هذه المنطقة في قطع من الأحجار الكريمة ، وأنني سأعود لموطني محملاً ببعض منها .. بديلاً عن تلك القواقع والأصداف والتي كنت ألملمها من على شواطيء وخلجان العالموعلى الرغم من عدم مصادفتي للفيروز .. فقد صادفت ماهو أغلى من ذلك ..
صادفت صوراً من الجمال البكر ..
صادفت مياه رقراقة وأمواج خجلى .. ونسائم حبلى بالنقاء والصفاء
صادفت نخلاً غريباً .. يخرج من كل مكان ، من البحر والصحراء !!
صادفت خليطاً من البداوة والحضارة !!
صادفت تاريخاً ومستقبلاً !!
الشاهد أنها كانت رحلة من نوع جديد .. ولمكان جديد
مدينة العريش بسيناء ، أو تحديداً بشمالي سيناء ، ففي جنوبها وشرقها مدناً أخرى تنافسها شهرة ، مثل دهب ونويبع وطابا والغردقة ..والقائمة تطولوالوصول للعريش كان عبر "الباص" .. حيث لاتوجد بها مطارات مدنية ، وأسعار الباصات 22 جنيهاً مصرياً .. وذلك من خلال شركة نقل جماعي حكومية ، إلا أننا وصلنا إليها عبر باصات سياحية .. وكانت نقطة التجمع أمام شاهد من الشواهد التاريخية .. جامعة القاهرة ، والمشهورة بمبناها الرئيس وقبته المتميزة ، والتي خاطب - من تحتها- الرئيس الأميركي أوباما كافة الشوب العربية والإسلامية
كان مسار الرحلة يستلزم المرور من طريق القاهرة /الإسماعلية .. ثم الإنعطاف يساراً للصعود على جسر السلام والذي يعبر بك الممر الملاحي لقناة السويس من على إرتفاع يزيد عن المائة متر، وينقلك من قارة إفريقيا لقارة آسيا !!
بداية مطلع الجسر .. وتلوح من بعيد قمته
قمة الجسر .. عالية للدرجة التي تمكن السفن العملاقة من العبور أسفلها في أمان
كانت لحظات ممتعة وأنت تنظر لقناة السويس والبواخر العملاقة تبحر مصطفة في نظام باتجاه البحر الأبيض المتوسط ، وعلى الرغم من ضخامتها إلا أنها كانت تبدو لنا كعلب الكبريت !!
وبعد عبورنا جسر السلام .. أو كما يطلقون عليه في مصر (كوبري مبارك السلام) .. وقف بنا سائق الباص بمنطقة قريبة من القنطرة ، أمام هذا (الشاويش) .. وهو مطعم ومصلى وسوبر ماركت ومنطقة ألعاب للأطفال .. للراحة الإجبارية !!
طفولة !!
وبعد أن صلينا الظهر والعصر قصراً وجمعاً ، استكملنا المسير نحو وجهتنا .. نحو قرية سما العريش