1. السؤال ما حكم النذر والتبرك بالقبور، والأضرحة ؟


2. الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا الموضوع أعرض لكم أكتشافي لمطعم المعتز في سوق ساروجة , حيث أتحفنى سابقاً عمدة بلاد الشام السائح الهروي بأكتشافه لمطعم ابوالخير , حيث الصور التي أعرضها هي من رحلتي لعام 1430ه يعني صور طازجة 100%
بدء المشوار من فندق المحبة والسلام بأتجاه سوق ساروجة قبيل غروب الشمس , كما في الصوره متجه لسوق ساروجة وتتضح مئذنة جامع الورد الكبير في الصورة

على فكرة المسجد رغم قدم بنائه فهو لا يحتوي على ضريح أو قبر ولله الحمد
فواصلت المسير في سوق ساروجة

وأنا أتمشى أكتشفت شئ خطير وهو غرفة فيها قبر والغرابة تكمن في الأقفال الموجودة على شباك الغرفة

هنا صورة تقريبية للأقفال

وهنا صورة اوضح بالزوم للضريح الموجود في داخل الغرفة

هنا فكرت عن سبب وجود الأقفال
فهل ياترى هم الجهلة من أصحاب المحلات الموجودة في السوق وضعو الأقفال طلبا للبركة بالرزق من الميت الموجود في القبر
لاحول ولا قوة إلا بالله وأرجو ان تكون ظنوني خاطئة
هنا فتوى بحكم النذر والتبرك بالقبور والأضرحة

السؤال ما حكم النذر والتبرك بالقبور، والأضرحة ؟

الجواب

النذر عبادة لا يجوز إلا لله عز وجل وكل من صرف شيئًا من أنواع العبادة لغير الله فإنه مشرك كافر، قد حرّم الله عليه الجنة، ومأواه النار، قال الله تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}.
وأما التبرك بها: فإن كان يعتقد أنها تنفع من دون الله عز وجل فهذا شرك في الربوبية مخرج من الملة، وإن كان يعتقد أنها سبب وليست تنفع من دون الله فهو ضال غير مُصيب، وما اعتقده فإنه من الشرك الأصغر، فعلى من ابتلي بمثل هذه المسائل أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى وأن يقلع عن ذلك قبل أن يفاجئه الموت، فينتقل من الدنيا على أسوأ حال، وليعلم أن الذي يملك الضرّ والنفع هو الله سبحانه وتعالى وأنه هو ملجأ كل أحدٍ، كما قال الله تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ}، وبدلاً من أن يتعب نفسه في الالتجاء إلى قبر فلان وفلان، ممن يعتقدونهم أولياء، ليلتفت إلى ربه عز وجل وليسأله جلب النفع ودفع الضر، فإن الله سبحانه وتعالى هو الذي يملك هذا.
مصدر الفتوى: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين - (ج 2/ ص 231 232)
وبعد التعجب من أمور الجهلة , واصلت المسير في السوق حتى رأيت ذاك المطعم وهو

وهو يقع امام مسجد بلبان مباشرة

المطعم صغير وبه أربع طاولات فقط يعني عوائل لا يصلح أبداً وتخصصه مشاوي بس مشاوي خطيرة
فتوجهنا للمطعم

فأخذنا لنا طاولة في الزاوية تحديداً :tongue: وطلبنا كباب وأوصال
هنا لاحت لي فكرة وهي نقط وجيهنا على عمال المطعم وهم يشتغلون ويسوون طلبنا ونصورهم :8888:
والاخوان ما شاء الله تجاوبو معنا برحابة صدر

هنا المشاوي على النار

هف يا معلم هف :biggrin:

والنتيجة كانت عجب :8888:

وسعر المشاوي مع علبتي ببسي ب 450ليرة فقط
فالحمدلله الذي أطعمنا وأسقانا من غير حول منا ولا قوة
وعلينا وعليكم بالعافيه
ملاحظة
أذا الله يسر لي الأمور فسوف أنشر رحلتي كاملة بعد نهاية رحلة المهندس الأول