1. البداية


2. الوصول كان في شهر 6/2008 شهر جميل والجو أجمل والصيف لم يبدأ جيدا

بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وأنت م بخير
في البداية مرحباً بكم جميعا أخوتي وأعزائي في تقريري البسيط راجيا من الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم ويرعاكم ويسدد خطاكم.

البداية

في البداية أحب أن أوضح أن تقريري هذا هو الأول من نوعه لسوريا وإن كانت هذه ليست الرحلة الأولى فقد زرت هذه البلاد الحبيبة مرات كثيرة جدا للعمل وللسياحة ولي فيها الكثير الكثير من الذكريات الجميلة مع أخوة وأصدقاء
جمعتني بهم المحبة والأخوة سقى الله ذيك الأيام
فكل تقاريري ومواضيعي السابقة في منتدى مسافرو المغرب الحبيب
فأرجو من الله أن يحوز تقريري على اعجابكم وأن يحقق المرجو منه وهو الفائدة
والاستفادة والمتعة والذكريات الجميلة
وسامحوني على أي تقصير وخطأ سواءً كان املائيا أو معنويا أو أياً كان.
أسباب الرحلة وأماكنها
الرحلة قصيرة جدا أسبوع فقط كان الهدف منها العمل وانجاز بعض الأمور الخاصة وطبعا وكما يقال
حجة بحاجة فهل يعقل أن أذهب لسوريا الجميلة دون أن أستمتع بمناطقها وبجوها وأن أتفسح فيها طبعاً لايمكن.
الإقامة كانت في حماة الصغيرة الجميلة الصامدة ويتخللها سفرات سريعة لدمشق
لإنهاء إجراءات خاصة في السفارة دمشق التي أعرفها حق المعرفة اعرفها شارعا شارعا وحارة حارة كيف لا وقد زرتها مرات كثيرة جدا جعلت شوارعها ترسخ في ذاكرتي وحبها يرسخ في قلبي ولكن زيارتي لها هذه المرة كانت أقصر بكثير من المرات السابقة. ولم أنسى نصيبي من المتعة في دمشق فقد زرت الأرض السعيدة
واستمتعت بمذاق مطاعمها القريبة من الملاهي ولو كان لدي الوقت لزرت أماكن أكثر أماكن لي فيها ذكريات وآهات وأغنيات.
الوصول

الوصول كان في شهر 6/2008 شهر جميل والجو أجمل والصيف لم يبدأ جيدا

كان وصولي في حوالي الساعة العاشرة من جدة لدمشق مباشرة كان هناك إصلاحات في المطار مما تسبب بعرقلة سير الناس وختم الجوازات ولكن بفضل الله
تمكنت من الخروج بسهولة وإن أخذ مني بعض الوقت ولكني لم أتعرض لأي مضايقات ومازالت دمشق تستقبل زوارها فاتحة أذرعها الكريمة وإن كانت هناك عيوب فهي عيوب عرفناها قديما وللأسف لايخلو مطار عربي منها لاتمثل إلا عينة من الناس يستغلون كل من يمشي على أرجل وفي جيبه مال ولكن وللحقيقة هناك تضخيم لبعض الأمور لم أشاهدها في المطار ومن يتعود على مطارت الدول العربية سيجد أنها لاتذكر وبحسب خبرتي في سوريا وللأمانة فوصولي واستقبالي كان أكثر من جيد .لم تفتش شنطي ومباشرة عند خروجي استقليت سيارة من استقبلني وإلى حماة العزيزة، وأثناء الطريق توقفنا استراحة الجلاب لنزود السيارة بالبنزين ونزود بطوننا بالأكل وهذه أحد ميزات سوريا الكثيرة أنك تجد محطة البنزين استراحة متكاملة من مطاعم وبنزين وسوبر ماركت وبعضها تجد حتى ملاعب الأطفال وبرك السباحة كل هذا في استراحة على طريق عام اضافة للذة وجودة الأكل.
حماة
مدينة أبي الفداء مدينة صغيرة جميلة أثرية عنوانها النواعير تجد فيها البساطة والوضوح والتقاليد العريقة يغلب على أهلها التدين والحشمة والتمسك بالعادات الأصيلة وأهلها كما رأيتهم أنا بسطاء ملتزمون وجادون .
أحببت هذه المدينة البسيطة، البسيطة في كل شيء الا في كرم أهلها ودينهم فما أن تتعرف عليها الا وتجد الأصدقاء من حولك ولن تستطيع الافلات من الولائم بسهولة.
تستطيع أن تدو هذه المدينة في دقائق في السيارة ورغم ذلك لاتشعر بالملل وتشعر أن هناك المزيد مما لم تره . لقصر مدة بقائي وجدول أعمالي الممتلئ لم أستطع أن أتعمق كثيرا في خبايا هذه المدينة الجميلة برغم صغرها، زرت القلعة وتدرجت على الشارع الذي أمامها استطعمت الشاي والزهورات على المطعم المقابل للقلعة واسمه(أحلى طلة) وفعلا اسم على مسمى تجلس لتطل على نهر العاصي وهو يجري ويجر معه تاريخه الطويل بكل مافيه من مجد وعز وتهب عليك نسمات الهواء العليل المحمل ببعض البرودة نسميها نحن أهل المناطق الحارة برودة لأن الحر لدينا سيطر على أجسامنا بينما يرونهُ هم نسيم عليل أكثر من عادي لايحرك فيهم ساكنا بينما نبدأ نحن بالارتجاف كل مادخل الليل حتى نقول يله مشينا ذبجنا البرد. من الصعب جدا أن تزور حماة الأبية دون أن تمر على مطعم الأربع نواعير ولا أعلم سبب اصراري على تسميته مطعم الخمس نواعير فكل مرة أسميه بالخمس نواعير وهم يعدلون لي يقولون ياأخي أربع نواعير من وين جبت هالخامسة فأقول زيادة الخير خيرين.وهاهي هي هذه الصور تحكي معي قصتي مع حماة.
صورة ليلية للنواعير
منظر وسط حماة
أيضا النواعيرhttp://methani.jeeran.com/photos/jpg/2017061_lm.jpg
منظر للنواعير من مطعم الأربع نواعير
منظر لحماة من القلعة
كلي أسف أن أقطع عليكم التقرير ولكن حصلت مشكلة في تحميل الصور لذلك سأحاول أن أصحح الخطأ وأعود لأكمل التقرير