مراكش المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
البحــر
04-12-2022 - 03:31 pm
  1. سياحة جبلية

  2. شبكة طرق رئيسية

  3. رحلات بالسيارات

  4. ولمحبي المشي طريقهم

  5. فنادق مميزة


السياحة في المملكة المغربية متنوعة، وليست وقفا على المدن وما تقدمه من فنون وتراث، بل إن الكثير من المناطق المغربية تحولت إلى مناطق جذب سياحي كبير، فعلى الصحراء ورمالها تقام برامج سياحية منتظمة، ويقبل عليها آلاف السياح الراغبين في اجتياز الصحراء على الجمال. ومن الصحراء إلى الجبال يجد السائح برامج مغرية وجميلة ورخيصة، فالأسعار معقولة جدا للسائح الغربي والأمريكي، والذي تعود معدل صرف 200 دولار يوميا، يجد أنه في هذه البلاد يتمتع بنصف الثمن بسياحة أكثر تشويقا وتنويعا عما يجده في أوروبا، حيث نمط الحياة مألوف لديه.

سياحة جبلية

تمتد جبال أطلس من المغرب العربي لتتواصل سلسلتها وقممها العالية إلى تونس الخضراء، مرورا بالجزائر حيث تقسم الجزائر إلى قسمين شمالي وجنوبي، وهذه الجبال أحد المعالم في هذه البلاد العربية، فهي تمثل الحاجز بين الصحراء الكبرى ومدن الساحل على البحر الأبيض المتوسط.
وهذه السلسلة من الجبال تصل قممها إلى ارتفاعات عالية جدا، بل إن هناك مناطق في هذه الجبال تتكون عليها كتل ثلجية، وتقام عليها سياحة ورياضة التزلج لمن يرغب في الانتقال بين منطقتين مختلفتين في المناخ، حيث تكون الصحراء الجافة على بعد مائة كيلو متر فقط من منطقة الثلوج والتزلج.

شبكة طرق رئيسية

تمتد على هذه الجبال طرق معبدة ورئيسية تخترقها شمالا وجنوبا لتربط بين مدن المملكة المغربية المتواجدة على الساحل وبين المدن الصحراوية في الداخل.
وهذه الطرق تمر عبر مناطق جميلة يذكرها السياح الغربيون، بل إنها إحدى النصائح التي يقدمونها لعشاق الطبيعة، فإن عبور السيارات لهذه الطرق يمنح المسافر أو السائح فرصة لمشاهدة جمال الطبيعة التي لا تتوفر في الجبال الأوربية. ويمكن للسائح ان يقوم بهذه الرحلة بعدة طرق وجميعها متاحة لسياح المغرب.

رحلات بالسيارات

هناك رحلات سياحية منتظمة، تنقل السياح من مدينة مراكش إلى المناطق الساحلية عبورا لهذه الجبال، ليستمتع السائح باكتشاف كنوز المغرب الطبيعية، فالشلالات، والينابيع، والقرى المتناثرة على جنبات الجبال في طبيعتها، وطبيعة الناس في بيوتهم المتواضعة، وحيواناتهم التي هي وسيلة النقل في هذه القرى الجبلية، هي جزء من اللوحة التي تبقى في ذهن السائح وذاكرته طويلا.
وهناك أيضا رحلات منتظمة للمواطنين يمكن للجميع ان يستخدموها، ولو أنها تكون محملة بتشكيلة من الركاب قد لا يجد السائح ارتياحا كبيرا فيها.
وتوجد خدمة السيارات الخاصة، حيث يقوم السائق بنقل السياح إلى أحد الفنادق الجبلية، وهي كثيرة ليتمتع السائح ببضعة أيام في هذه المناطق العالية، وليعيش في سطح العالم، كما يسمون السكن في فنادق جبال أطلس.
وأما من يرغب في قيادة سيارته بنفسه، فإنه يحتاج إلى جلادة وصبر وخبرة، فالطرق واسعة وجيدة، إلا أن هناك مضائق عديدة، ونقاط تضيق فيها الطرق بسبب الصخور التي لا تسمح بمرور أكثر من سيارة واحدة، وعلى السائق أن يتنبه، فالطريق عامر بالسيارات والأتوبيسات الثقيلة الحركة، وعليه دائما الحذر في اجتياز هذه المعابر الخطرة.
ومن مخاطر الطريق الصخور المتساقطة، وخاصة في فترة ذوبان الجليد، حيث إنه في بعض المواسم تتكاثف الثلوج فوق قمم الجبال مما يجعل ذوبانها يسبب شلالات قوية، وباندفاعها تجر معها الصخور والأتربة وتسد الطرق التي لها صيانة جيدة عادة.

ولمحبي المشي طريقهم

ومن لا يرغب في السيارات هناك رحلات تسلق هذه الجبال وعبورها مشيا على الأقدام، وهذه الرحلات يتم تنظيمها ضمن برامج سياحية، حيث إنها تحتاج إلى أشراف ودليل سياحي، ويعبر الجبال سنويا مئات من السياح المغامرين، فعبور وتسلق جبال الأطلس ليس من الصعوبة أو الاستحالة، ولكن يمثل صعوبة متوسطة مقارنة بتسلق جبال الألب والهمالايا.
وللمتسلقين طرق خاصة آمنة، ونشأت على هذه الطرق العديد من المقاهي والمطاعم، التي يستريح فيها المتسلق ويستجمع نشاطه للمرحلة القادمة من رحلته، وتسلق هذه الجبال لا يحتاج إلى خبرة أو معدات خاصة، وكل ما يحتاجه المتسلق همة ونشاطا وتحمل الصعود، وصحة تتقبل الارتفاعات حيث يقل الضغط، ويخف مستوى الأوكسجين مما يتطلب تكيفا لفترة زمنية، وممرات هذه الجبال معروفة للمتسلقين، وفي بعض أجزائها وخاصة القريبة من القرى، يوجد بعض من الفلاحين الذين يعرضون نقل الراغبين من المتسلقين إلى المرحلة التالية على حميرهم التي تعرف الطريق، وترحب بالسائح.

فنادق مميزة

من المعروف بأن المغرب بلد سياحي، ويقدم المدهش والجميل والبدائي والمدني والبدوي للسائح، لذا فإن هناك فنادق وقرى كاملة لديها برامج لاستقبال السياح، حيث يستطيع السائح أن ينام أو أن يقضي ليلة مع تناول العشاء مع الفلاحين في بيوتهم أو في المقاهي الشعبية والتي تقدم الشاي الأخضر، مع وجبة دسمة ليلا، تتكون من لحم الخروف أو الدجاج البلدي والذي يربى في تلك المناطق الجبلية، حيث يفخر أصحاب الفنادق والمطاعم بتقديم هذه الوجبات على الطريقة المغربية مع سهرة ممتعة حول النيران لتدفئة السياح والترفيه عنهم بإمتاعهم بحفلة غنائية ريفية.


التعليقات (1)
البحــر
البحــر
حياك
اخوي المسافر
ومشكور على الطله الحلوه والرد
وتحياتي


خصم يصل إلى 25%