بسم الله الرحمن الرحيم
هذه رسالة كتبها أخونا الكريم سواح بالأسفار حفظه الله في أحد مداخلاته و لأهميتها أفردتها في موضوع مستقل فإليكموها :
(( رسالة محبة في الله للمشرف على بوابة السفر الى سوريا (الهروي)
اخي انا أسافر الى سوريا من مدة طويلة ومعلوماتك الغزيرة جعلتني أشعر انني لا اعرف 1% من خبراتك
اخي لدي أقتراح شجعني على طرحه خبراتك وكذلك نفسيتك الخيرة التي تتضح بجلاء من مداخلاتك بالمنتدى
المقدمة: انا أسكن بعرعر وأهالي عرعر استحدثوا طريقة للتنقل بكل مكان داخل المدن السعودية بجهاز
القارمن البسيط داخل المدن مثل الرياض والدمام وجدة وكذلك بمكة المكرمة
الطريقة: يأحذون أحداثيات الأماكن التي يقصدونها بجهاز القارمن للتردد عليها وكذلك لأعطائها لمن يرغب
من أهلهم وأصدقائهم الى أصبح لدى أهالي عرعر قوائم بأحداثيات الأماكن المهمة بمدننا الكبرى
كذلك: اصبح اهالي عرعر يطلبون من أقاربهم بالمدن الكبرى أحداثيات منازلهم ليصلون اليهم بسهولة
ويقول أهل عرعر ان المدن لاتختلف كثيرا عن الصحراء أئناء السير بالقارمن اي كما ان الصحراء
بها جبال وأودية عميقة تتفادها اثناء السير بخط الأحداثية كذلك المدن بها شوارع معترضة ودورات
تستطيع ان تتفادها بالسير بها حسب النظام مع الدورات والأشارات بدون ان تفقد خط سيرك ألى أن
تصل الى المكان القصود
الأقتراح: أن تقوم مشكورا بطرح الأقتراح بالمنتدى ليقوم الأعضاء مشكورين بأرسال الأحداثيات التي يعرف
يعرفونها عن الأماكن السياحية بدمشق من مطاعم وفنادق وغيرها من اماكن تنفع السائح
كذلك : يطلب من كل من يسافر الي سوريا ويستخدم القارمن ان يرسل لكم احداثيات الاماكن التي زارها
لتقوم أنت مشكورا بأضافة الأحداثيات الجديدة حسب تقديرك لفائدتها0 ويقوم المنتدى بوضع قوائم
تسمى (أحداثيات التنقل) وبذلك يستطيع السياح (خاصة السعوديين وأخوانهم الكويتيين والخليجيين)
التنقل داخل دمشق أعتمادا على انفسهم بعد الله 0 وبذلك يقل احتكاكهم بمن يتصيدون السياح من
سائقي التكاسي (الجشعين) أو ممن يعرضون عليهم ويغرونهم بأشياء سيئة ,انا لا اقول ان أخواننا
السوريين سيئين فهناك الأخيار منهم كثير وهم الغالبية لكن السائح لا يحتك غالبا بهم ))
بصراحة أعجبتني رسالته جدا جدا جدا و لا أخفيكم فأنا كنت أنوي في زيارتي القادمة بإذن الله تعالى إلى سوريا أن أشتري ( أو أستعير ) جهاز الجارمن و أتعلم استخدامه لأني لم أستخدمه يوما أبدا و أن أقوم بتسجيل إحداثيات المصايف و مناطق الآثار السورية و التركية القريبة من سوريا و هي المنطقة التي أهتم بها بما كان يسمى قديما ب ( العواصم و الثغور الشامية ) ...
وكنت أفكر أيضا أن أستخدم برنامج الجوجل إيرث العجيب و الاستفادة من هذه التكنولوجيا المتطورة في ترسيخ و تقننة هذا العشق الشامي الذي سحر الكثيرين منا
و قبل أيام كنت في زيارة لمجلس أحد الأصدقاء و كان عنده شيخ علم يحاضر عن بلاد الأنبياء عليهم السلام و ما ورد في القرآن الكريم من القصص العجيبة لهؤلاء الأنبياء عليهم السلام مع أقوامهم و نبذ عن بلادهم التي كانوا فيها و كان يستخدم في شرحه الممتع برنامج الجوجل إيرث و كنا نسافر معه و نحن في مكاننا و ننتقل من بلد إلى بلد و مدينة إلى أخرى و من سد مأرب إلى جبل موسى الذي كلم الله تعالى فيه موسى عليه السلام تكليما !
فياليتنا جميعا و جميعا و جميعا أن نتعاون مع أخونا سواح بالأسفار في هذا المشروع الجميل البديع العجيب لنضيف لحبنا لبلاد الشام نوعا جديدا من المتعة و التي ستكون إضافة لمتعة التقارير الكتابية و المصورة ..
و بالله التوفيق
أخوكم
السائح الهروي
أبو عبدالرحمن